«الشؤون التعليمية» يصدر تقرير منجزات 2020

alarab
محليات 04 مارس 2021 , 12:35ص
الدوحة - العرب

أصدر قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التعليم والتعليم العالي، تقريراً يضم جملة من المبادرات والمشاريع والإنجازات التي حققتها خلال العام 2020م. 
وتضمنت إنجازات القطاع تطوير المناهج الدراسية بعد تنقيح المصادر التعليمية التجريبية (كتاب الطالب) وفق التغذية الراجعة من الميدان والخبراء بنهاية العام الأكاديمي 2019-2020م، للمستويات الصفية من الأول إلى المستوى الحادي عشر لجميع المواد الدراسية، وإعداد مصادر التعلّم الرئيسة (كتاب الطالب) المطورة للمستوى الثاني عشر لجميع المواد الدراسية الأساسية والاختيارية وفق المنهج التعليمي المطور. كما تم إنجاز الوحدات التعليمية التفاعلية في كتاب الطالب للفصل الدراسي الأول لعدد من المواد؛ في سياق العمل على رقمنة مصادر التعلّم، كما جرى إعداد وثيقة معايير علوم الأرض والبيئة بالتعاون من جامعة قطر وشركة تعليمية متخصصة.
واستكمل القطاع مشروع مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية وفق الخطة التنفيذية له، بافتتاح المستوى الحادي عشر في المدرسة في بداية العام الأكاديمي الحالي، كما تم حصول مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا على الاعتماد الدولي من منظمة Advanced. 
كما جرى إطلاق مبادرة التوسع الأفقي في منظومة STEM في المدارس الحكومية، عبر تطبيق برامج STEM في مدارس المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، وإطلاق مبادرة (الإرشاد الأكاديمي والمهني) الاستراتيجية؛ بهدف زيادة نسبة الطلبة الملتحقين بالمسارات العلمية ومدارس STEM.
إضافة رائدة.. ومدارس لذوي الاحتياجات 
افتتح قطاع الشؤون التعليمية أول مدرسة تقنية ثانوية للبنات في قطر، بداية العام الأكاديمي لتُشكّل إضافة رائدة لمنظومة التعليم التقني والمهني في الدولة، ولتعزيز دور المرأة القطرية في مسيرة التنمية.
وقامت الوزارة بافتتاح مدرسة تابعة لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية فئة البنات في منطقة الدفنة، ومدرسة تابعة لمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة للمرحلة الابتدائية للبنين والبنات في منطقة الغرافة.
وجرى استكمال مشروع تأهيل 68 مدرسة من المدارس الحكومية لتكون مراكز لدمج الطلبة ذوي الإعاقة، وفي نفس السياق تم وضع الإطار المرجعي لبرامج التعليم والتدريب للطلبة ذوي الإعاقة للوصول للمنهج العام.
استحداث النظام الموازي 
في مجال تطوير تعليم الكبار، جرى استحداث النظام الموازي في المرحلة الثانوية لتعليم الكبار، ويهدف إلى مساعدة الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم في المرحلة الثانوية بنفس البرامج الدراسية المتضمنة في التعليم العام، ووفق برامج دراسية خاصة بهم، وقد جرى افتتاح المسار اعتباراً من العام الأكاديمي الحالي، وإعداد «الإطار العام لمحو الأمية» ليكون أساساً يتم الاعتماد عليه في تطوير معايير المناهج للحلقتين الدراسيتين الأولى والثانية.
واشتمل التقرير على إنجازات أخرى في مجالات رئيسية، مثل: الاستمرار في تطوير الكادر البشري وخاصة المعلمين، وتطبيق برنامج «تمهين» بمركز التدريب والتطوير التربوي؛ لتزويد المدارس بكوادر داخلية مدربة لسد الشواغر بالمدارس، إضافة إلى تصنيف جميع المعلمين والمعلمات في جميع المراحل الدراسية إلى فئات بغرض تقديم الدعم والتوجيه المناسب لكل فئة.
كما جرى إنشاء وتطوير النظام الإلكتروني لتنفيذ عملية النقل الاختياري للمعلمين، إضافة إلى استقطاب المعلم القطري لمهنة التعليم عبر برامج مثل برنامجي طموح وعلم لأجل قطر ووزارة التنمية الإدارية، وتأهيل المعلّمين من غير كلية التربية للانضمام إلى سلك التعليم عبر التحاقهم ببرنامج تمهين في مركز التدريب والتطوير .

تعيين 55 معلماً..
وسد احتياجات المدارس
ذكر قطاع الشؤون التعليمية أنه جرى تعيين منتسبي منظمة علم لأجل قطر خلال عام 2020 البالغ عددهم 55 معلماً، وسد احتياجات المدارس من المعلمين خلال العام الأكاديمي الحالي، من جميع الجنسيات البالغ عددهم 372 معلماً، بجانب وإحلال وتقطير الوظائف بتعيين المعلمين والمعلمات القطريين البالغ عددهم 184 معلماً، والاستمرار في استقطاب المعلمين من الخارج بالرغم من جائحة كورونا بعمل مقابلات عن بُعد لسد احتياجات المدارس من المعلّمين.
كما جرى منح عدد 110 من خريجي كلية التربية بجامعة قطر الرخصة المهنية للعام الأكاديمي 2019 - 2020م بناءً على الاتفاقية المعتمدة بين وزارة التعليم وجامعة قطر، إضافة إلى التغلّب على التحديات التي فرضتها جائحة كورونا والاستمرار في منح الرخص المهنية للمعلّمين والمنسقين، حيث تم منح ما يقارب 519 منهم.

خطط فعّالة..
وإطلاق بوابة التعلّم 
وتطرق التقرير في القسم الثاني على الإنجاز الأهم لقطاع الشؤون التعليمية، ويتمثل في استمرار التعليم خلال جائحة كورونا، وقد عملت الوزارة على وضع الخطط والبدائل الفعالة لمختلف المستويات والفصول الدراسية؛ وأطلقت الوزارة بوابة التعلّم عن بُعد «Qlearning» لتسهيل ودعم جميع خدمات التعلّم عن بُعد، وتمكين الطلبة من حضور الدروس لجميع المواد الدراسية، والتدريب على حلول أسئلة نموذجية متصلة ببنك أسئلة مدقق، وإرسال الاستفسارات مباشرة للمعلمين واستقبال الإجابات.

توفير 3 آلاف حاسب للطلبة 
وفي إطار تيسير وصول المعلومة إلى مختلف الطلاب ورفع جميع القيود والعراقيل التي من الممكن أن تواجههم، قامت الوزارة بتزويد الطلبة ممن لا يملكون أجهزة حاسوب بما يزيد عن 3000 أجهزة حاسوب (عادية ولوحية ومحمولة) إضافة إلى توفير عدد 5000 جهاز برودباند للطلبة للاتصال بالإنترنت، ولتمكينهم من الاتصال بقنوات التعلّم عن بُعد، خاصة للطلاب الذين لا يملكونها ويحتاجون إليها خلال عملية التعلّم عن بُعد.

شراكات عالمية 
وقد قامت وزارة التعليم خلال وقت قصير بالتنسيق مع عدة جهات محلية وعالمية لبناء شراكات جديدة، والتنسيق لتوظيف الشراكات الموجودة فعلياً لدعم العملية التعليمية على مختلف الأصعدة.
وطرحت نموذج التعليم المدمج والقائم على الدمج بين التعليم المباشر والتعليم عن بُعد بنسب محددة للطلاب بالمدارس، ووفق أيام محددة وبنسب حصص موزعة بين التعليم المباشر بالمدرسة والتعليم عن بُعد.