أشاد عدد كبير من الخبراء التربويين والمتخصصين في مجال التعليم وعدد من أصحاب التراخيص بالمدارس المستقلة برعاية وتشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للاحتفال بجائزة التميز العلمي لهذا العام مؤكدين أن هذا التشريف يضع مسؤولية كبيرة على أصحاب التراخيص وجميع العاملين بالمنظومة التعليمية لبذل مزيد من الجهد للارتقاء بالمستوى التعليمي كما ترسخ حب العلم في نفوس الأجيال الجديدة ، وتساهم في تحقيق رؤية قطر 2030م وتحقيق التنمية على مستوى كافة المجالات وفي مقدمتها التعليم.
مشددين على أن القيادة الحكيمة حريصة علي الاهتمام بالتعليم بل سيكون دافعا قويا إلى بذل مزيد من الجهد للارتقاء بهذا الجيل الذي سيكون قادرا بل مساهما في تحقيق رؤية قطر 2030م.
وأضافوا أن الاحتفال بالتميز العلمي كل عام يأخذ اهتماما أكبر وتتوسع دائرة المنافسة فيه للحصول على جائزة التميز العلمي.

البلوشي : خطة للمنافسة في النسخة القادمة
قال الأستاذ محمد البلوشي صاحب ترخيص ومدير مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الاعدادية المستقلة للبنين، لـ «العرب»: «إن جائزة التميز، بحضور ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وتشريفه وتكريمه للطلاب الفائزين بالجائزة، سواء من خريجي الجامعات أو الطلبة بالثانوية العامة أو بتكريم المدارس المتميزة « بمثابة اكبر محفز علي التفوق والابداع، مشيرا إلى أن الاحتفال بالتميز العلمي يمثل تحديا لأصحاب التراخيص بعد حصولهم على الجوائز، ودافع قوي من أجل التنافس للحصول على الجوائز.
ونوه الي أن المدرسة وضعت خطة للمشاركة والتنافس علي الجائزة في نسختها المقبلة وستكون المشاركة بعدد كبير من الطلاب
أضاف أن هذا اليوم يعد فخرا للعلم والمتعلمين في ظل اهتمام القيادة الحكيمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتعليم والمتميزين، مشيرا إلى أن تكريم المتميزين يعد تكريما لأصحاب التراخيص، منوها إلى أن الاهتمام هذا العام بالجائزة أكبر بكثير عن العام الماضي، بل إن التميز هذا العام والاحتفال والاحتفاء به له طابع خاص .

النابت: بناء أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة
أكد الأستاذ دخيل سالم النابت مدير وصاحب ترخيص مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين أن الاحتفال بيوم التميز العلمي يعد دافعاً كبيراً للطلبة والدارسين بمختلف المجالات، ويعد لفتة كريمة من القيادة الحكيمة. وأضاف أن الاحتفاء بالفائزين بجائزة التميز يعكس إيمان دولة قطر بأبنائها وبناتها، ولقد بذلت دولتنا الفتية جهوداً كبيرة للنهوض بمستوى التعليم في مختلف مراحله، وتابع : أن الاحتفال بمثل هذا اليوم يعد رسالة واضحة بأن دولة قطر مهتمة بالتميز في جميع المجالات، وتؤمن إيماناً راسخاً بأنها لا تستطيع بناء دولة قوية دون بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة، وأن رعاية القيادة الحكيمة للجائزة بمثابة رسالة إلى الجميع لبذل المزيد من الجهد لمواصلة المسيرة التعليمية كما أن الاحتفال بالمتميزين يعطي طلابنا الثقة بأنفسهم على أنهم قادرون على مواجهة المستقبل بكل جدارة وقوة وعزم، وإرادة صلبة، والطالب المتفوق يستحق منا جميعا كل التقدير والتشجيع.

العبدالله: ضم الماجستير للجائزة العام المقبل
قال الأستاذ يوسف العبدالله مدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية وأحد أعضاء لجنة تطوير جائزة التميز العلمي إن نسخة العام المقبل من جائزة التميز العلمي سوف تشهد إضافة فئة الماجستير للفئات المرشحة للفوز بالجائزة، وأضاف أن هناك تطور ملحوظ في المستوى التعليمي بالدولة يظهر كل عام ، وتغيير للأفضل في كل مرة، وأن نسخة 2017 من الجائزة عالية المستوى»، وأعرب عن أمله في أن تحظى مدرسته بالفوز في جائزة التميز العلمي في الأعوام المقبلة.

الإبراهيم: تتويج جماعي.. وخطوة بمسيرة 2030
قال الدكتور صالح الإبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين، وصاحب الترخيص: «إن يوم التميز العلمي هو يوم التميز للدولة».
وأضاف بأن يوم التميز العلمي هو لجميع الأفراد سواء كانوا طلابا أو موظفين أو معلمين أو مدرسة، لانهم بذلوا قصارى جهدهم لارتقاء سلم التميز، فحق على الدولة متمثلة بأرفع شخصياتها أن تكرم هذه الكوكبة المتميزة في شتى العلوم، منوهاً بأن التكريم يمثل دافعا لبقية الأبناء والزملاء أن يحذوا حذو المُكرمين لينالوا شرف مصافحة أمير البلاد المفدى، بأعمال مضيئة وثقوها في سجلات حياتهم، يشرفون بها طيلة حياتهم.ونوه إلى أن الجميع يسعى ويبذل قصارى جهده للفوز بتلك الجائزة، التي تتضمن لها فروعا كثيرة. وتغطي جوانب أكاديمية وإدارية متعددة.
وتوجه الإبراهيم بالتهنئة لجميع الفائزين، متمنياً أن تكون الجائزة بداية لانطلاقة لتحقيق رؤية الدولة 2030 والتي ستحقق على سواعد أبنائها.