أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع التاسع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة "جاء متميزا إذ كان موفقا جدا، وشمل جميع الأنشطة التي تخدم الشباب الخليجي باستمرار وتسهم في تطوير الشباب والرياضة".

وقال سعادته في تصريح له اليوم: "إن الجميع خلال الاجتماع أكدوا الدعم الكبير لملف قطر 2022، وتنظيم مونديال يسعد - ويشرف - كل العرب؛ إذ إن البطولة لكل العرب وليس لقطر فقط، وكان الموقف الخليجي من الملف هو موقف قطر، وسعداء بهذا الأمر الذي ليس بجديد على كل الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي".

وأضاف: "إن دولة قطر قامت بعرض تجرِبة معهد جسور، وما يقوم به نحو خدمة الشباب العربي، وهذا المعهد يقوم بتأهيل الكوادر القطرية بالدرجة الأولى، ونحن عرضنا أن يقوم بتأهيل الشباب الخليجي في المستقبل، وليس الخليجي فقط، لكن الشباب في الوطن العربي والشرق الأوسط بصفة عامة".

وتابع سعادته: "سوف تكون هناك بعض الدورات في معهد جسور، والبداية سوف تكون في شهر أبريل المقبل بعمل دورات للشباب العربي والخليجي بالمعهد من أجل تأهيل الكوادر منهم، وهذا أمر مهم ويصب في مصلحة الشباب، ويصقل هؤلاء الشباب الذين سوف يساعدون في تنظيم الأحداث المختلفة".

وبيَّن "أن الشباب يمثلون الطاقة التي يجب على الجميع الإفادة منها؛ لذلك من الطبيعي تأهيل هؤلاء الشباب بأفضل صورة لخدمة مجتمعاتنا، ونحن نسعى باستمرار لدعمهم والوقوف خلفهم بكل قوة حتى يكونوا بمثابة كوادر متميزة".

واختتم سعادة وزير الشباب والرياضة تصريحه بالحديث عن مونديال 2022 قائلا: "هذا المونديال مهم جدا للمنطقة ولجميع الشباب، وسوف يترك لنا إرثا مهما يجب علينا أن نُفِيد منه، لذلك نحن سعداء جدا بالدعم الذي تحظى به دولة قطر من أشقائنا في دول مجلس التعاون لتنظيم مونديال يدعو للفخر من جانب الجميع".