مع انطلاق مونديال الأندية اليوم تتجه أنظار مشجعي كرة القدم في العالم إلى الدوحة، بعد نجاحها في تنظيم النسخة الماضية من البطولة في 2019، وتحدث سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن ذكرياتهم مع البطولة.
فقال كافو: أعتقد أن إحدى أهم بطولات الأندية التي خضتها في حياتي كلاعب مع فريق إيه سي ميلان الإيطالي هي دوري أبطال أوروبا 2007، إذ كان انتزاعنا لقب هذه البطولة القارية بمثابة تذكرة العبور لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية. وكلاعب كرة قدم، أشعر بفخر شديد لفوزي بمونديال الأندية، وإحراز هذا النجاح في سجل مسيرتي الكروية، خاصة أن الكثير من لاعبي كرة القدم يتطلعون بشغف لنيل لقب هذه البطولة المهمة.
أما الكاميروني صامويل إيتو فقال: «حققتُ مع فريق نادي إنتر ميلان الإيطالي فوزاً ساحقاً في نهائي بطولة كأس العالم للأندية عام 2010 أمام فريق تي بي مازيمبي بطل أفريقيا، والذي أعتبره أحد أقوى الفرق الأفريقية وأكثرها تميزاً، واستطعنا هز شباك مرمى الخصم بثلاثة أهداف نظيفة وتحقيق الفوز للإنتر ميلان في هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ النادي»، وأشاد إيتو بجاهزية قطر لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية.
وأوضح المصري وائل جمعة: «تكمن أهمية بطولة كأس العالم للأندية التي أعتبرها البطولة الأهم على مستوى أندية قارات العالم، في إتاحة الفرصة أمام اللاعبين المشاركين ليكللوا جهودهم خلال الموسم الكروي؛ لذا تأتي بطولة كأس العالم للأندية في نهاية الموسم الكروي بمثابة مكافأة تضع اللاعبين أمام تجربة عالمية تجمع أبطال الأندية في القارات الست».
وقال الإسباني تشافي هيرنانديز: «تشرفت باللعب ضمن صفوف نادي برشلونة خلال مشاركته في ثلاث نسخ من مونديال الأندية، وتتطلع قطر من خلال استضافتها هذه البطولة العالمية على أرضها للمرة الثانية على التوالي، إلى تعريف المشجعين في قارات العالم بالتجربة الكروية المبهرة التي تنتظرهم في 2022 عند استضافتها المونديال بعد أقل من عامين».