أكد تجمع المعارضة السورية الرئيسي، الخميس، أن إنجاح الجولة المقبلة من محادثات السلام، بإشراف الأمم المتحدة، يستدعي أن تضغط الولايات المتحدة على حلفاء نظام دمشق.

وصرح "منذر ماخوس"، من اللجنة العليا للمفاوضات لوكالة فرانس برس "لا بد من ضغط من الأميركيين  على روسيا" لتجنب فشل جولة المحادثات المقبلة.

وأعلن أمس الأربعاء، مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا، عن "تعليق مؤقت" للمحادثات حتى 25 فبراير مؤكدا ان "لا يزال هناك عمل يتعين القيام به"

وأكد "ماخوس" أن تعليق المحادثات كان "القرار الصحيح".

وأوضح أن "المعادلة يجب أن تتغير على الأقل بحيث يقوم توازن بين الاثنين (نظام الأسد والمعارضة ) كي يقدم كل وفد تنازلات".

وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012 بين قوات النظام، التي تسيطر على الأحياء الغربية والفصائل المقاتلة التي تسيطر على الاحياء الشرقية منها بالرغم من طلب اللجنة العليا للمفاوضات وقف القصف قبل انطلاق مفاوضات السلام.

كما طالبت بإفراج سلطات النظام السوري، عن آلاف المعتقلين الذين يشملون نساء وأطفال ورفع الحصار القاسي عن بلدات أنهكتها المجاعة.

وأكد "ماخوس" بخصوص استئناف المفاوضات "طبعا لن نرجع ان لم نر أي تغييرات على الأرض" على مستوى الإخزاءات الإنسانية المطلوبة.

من جهة أخرى غادر وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف سويسرا صباح الخميس على ما افاد مصدر مقرب من الوفد.

م.ن