تعلن وزارة التعليم والتعليم العالي، اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي، عن أسماء الفائزين بجائزة التميّز العلمي في النسخة الـ 14 للجائزة بفئاتها التسع، بعد اختتام مختلف لجان التحكيم أعمالها المتعلقة بتحكيم ملفات المتقدمين للجائزة، تمهيداً للاحتفال بيوم التميز العلمي في الأول من مارس المقبل.
ويتحدث في المؤتمر الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إضافة لرؤساء لجان تحكيم جوائز التميز العلمي.
وتشمل فئات جائزة التميز العلمي: حملة شهادة الدكتوراة، وحملة شهادة الماجستير، وخريجي الشهادة الجامعية، وخريجي الشهادة الثانوية، إضافة للطلبة المتميّزين بالمراحل الإعدادية والابتدائية، والمعلمين المتميزين، والمدارس المتميزة، والبحث العلمي المتميز، بعد استيفاء المتطلبات والشروط المعيارية للتميز.
يهدف الاحتفال بيوم التميز العلمي إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر والاحتفاء بهم، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتحسينه، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي المتميز، وبث روح الابتكار، وإذكاء التنافس، وتوجيه الطاقات نحو التميز العلمي، وبناء القدرات في المجالات التي تخدم توجهات الدولة التنموية.
وبلغ عدد الفائزين في الدورات الثلاث عشرة السابقة 666 فائزاً، ففي الدورة الأولى 138 فائزاً، وفي الدورة الثانية 37 فائزاً، وفي الدورة الثالثة 18 فائزاً، وفي الدورة الرابعة 24 فائزاً، وفي الدورة الخامسة 28 فائزاً، وفي الدورة السادسة 24 فائزاً، وفي الدورة السابعة 25 فائزاً، وفي الدورة الثامنة 46 فائزاً، وفي الدورة التاسعة 41 فائزاً، وفي الدورة العاشرة 46 فائزاً، وفي الدورة الحادية عشرة 64 فائزاً، وفي الدورة الثانية عشرة 93 فائزاً، وفي الدورة الثالثة عشرة 82 فائزاً.
ويُذكر أن جائزة يوم التميز العلمي التي يرعاها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تُمنح وفق أسس تنافسية، وتُعتبر أرفع تكريم أكاديمي يُمنح للأفراد والمؤسسات التعليمية المتميزة في قطر، وذلك تأكيداً على اهتمام قيادتنا الرشيدة، وحرصاً منها على تشجيع وتكريم أبنائها المتميزين علمياً، وتعبيراً صادقاً عن إيمانها العميق بأن ثروة قطر الحقيقية هي ثروتها البشرية.