هدوء على الحدود السورية اللبنانية بعد مقتل ستة جنود لبنانيين

alarab
حول العالم 03 ديسمبر 2014 , 05:20م
رويترز
ساد هدوء حذر بلدة راس بعلبك الجبلية الحدودية في لبنان اليوم الأربعاء (3 ديسمبر) بعد يوم من مقتل ستة جنود لبنانيين على الأقل في هجوم على دورية للجيش شنه مسلحون قرب الحدود مع سوريا.
وقال مصدر لرويترز إن مسلحين عبروا الحدود قادمين من سوريا إلى بلدة راس بعلبك بعد حلول الظلام ونصبوا كمينا للدورية.
 ودار اشتباك بين المسلحين ووحدة خاصة تابعة للجيش عقب الهجوم وتمكن الجيش من استعادة جثث ستة من جنوده.
وقال هشام العرجا رئيس بلدية راس بعلبك "اللي صار امبارح ان فيه سيارة طالعة ترصد تواجد المسلحين، سيارة للجيش اللبناني، هي وطالعة على مكان الرصد تعرضت لكمين بالارهابية والمسلحين. راح ست شهداء وجريح للجيش اللبناني."
ولم تعرف على الفور الجماعة التي نفذت الهجوم الذي وقع في نفس اليوم الذي أعلنت فيه قوات الأمن اللبنانية اعتقال زوجة لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي وإحدى بناته لدى عبورهما الحدود من سوريا.
وشنت قوات الأمن اللبنانية حملة على المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان وأصبحت أجهزة المخابرات أكثر يقظة عند الحدود مع سوريا.
وهزت تبعات الصراع السوري لبنان مرارا. وهاجم متشددون من جبهة النصرة -جناح تنظيم القاعدة في سوريا- وتنظيم الدولة الإسلامية بلدة عرسال الحدودية اللبنانية القريبة من راس بعلبك وسيطروا عليها
فترة وجيزة في أغسطس آب وأسروا مجموعة من الجنود اللبنانيين أثناء انسحابهم.
ويطالب المتشددون بالإفراج عن إسلاميين تحتجزهم السلطات اللبنانية مقابل الإفراج عن أفراد الأمن اللبنانيين الأسرى.