المياسة توقع إعلان "إمبارو" لتطويع الرياضة في خدمة الشباب

alarab
محليات 03 نوفمبر 2014 , 10:02م
الدوحة - العرب
وقعت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، إعلان إمباور للشباب 2014 لتعزيز مفهومي الصحة والتنمية لدى الشباب.
ويأتي هذا الإعلان في إطار المؤتمر السنوي السادس للشباب (إمباور) الذي أقيم تحت مظلة مؤسسة (روتا)، عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم والتنمية الاجتماعية، ويدعم رسالة مؤسسة قطر التي تهدف إلى توفير التعليم الراقي والمتميز، وإنشاء المجتمع المتقدم من خلال تلبية الاحتياجات الملحة لمختلف فئات المجتمع.
وتحت شعار "الرياضة من أجل تمكين الشباب" أطلق الإعلان مجموعة من متطوعي مؤسسة روتا من شباب قطر ومنطقة الخليج العربي ، متضمنا سفراء الشباب الممثل لمبادرة "الجيل المدهش" من قطر 2022 التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث.
يؤكد الإعلان على أهمية تطويع الرياضة في خدمة مجتمع الشباب إيماناً منهم بأهمية الرياضة في
تعزيز ودعم التعليم والصحة والتنمية في شتى المناحي، وكذلك أهميتها في نشر  السلام على المستويين المحلي والدولي، في محاولة لغرس بعض القيم التي يحتاجها مجتمع اليوم والغد.
ودعا الإعلان المنظمات الرياضية والشبابية والمنظمات الأهلية التنموية المحلية والدولية وهيئات الأمم التحدة والحكومات بجميع قطاعاتها والمدارس والقطاع الخاص والإعلام الرياضي والرياضيين لدعم هذا الإعلان من خلال العمل جنباً إلى جنب والتعاون من أجل تحقيق ما جاء به من أهداف.
وقد أعربت سعادة الشيخة المياسة عن سعادتها بتوقيع هذا الإعلان قائلة:"ها نحن اليوم نجني ثمار خمس سنوات من الجهد الدؤوب ومن تنمية قدرات شباب قطر ومنطقة الخليج في مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، فنحن نحتفل بتوقيع هذا الإعلان الذي أطلقه متطوعو إمباور أنفسهم."
وأضافت: "متطوعو روتا هم من أتوا بفكرة هذا الإعلان وهم من صاغوا بنوده، وينبع هذا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم وتجاه أبناء جيلهم، متخذين من الرياضة منبراً لغرس القيم التي يبنى عليها مجتمعاً معافى البدن والفكر وهذا هو جل ما نسعى إليه في (روتا)،فأنا اليوم في غاية السعادة لأرى حلم روتا يتحقق بأيدي شبابها من المتطوعين."
من جانبه، قال السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لروتا: "عكفنا في السنوات الخمس الماضية من خلال إمباور على غرس مفاهيم القيادة وتقديم الخدمة والمواطنة العالمية لدى الشباب المتطوّع، وها نحن اليوم نرى تجسيدًا لتلك المفاهيم من خلال هذا الإعلان الذي يهديه الشباب للشباب، الذي يمهد به شباب اليوم طريقهم لقيادة الغد، الذي ينطلق به الشباب من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، وبذلك يصبح تجسيدًا لمفاهيم إمباور الأساسية."
يذكر أن الإعلان قد حاز على إعجاب العديد من المؤسسات الدولية حيث تم تداوله تداولا واسع الانتشار في عدد من المؤتمرات ومن الهيئات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأهلية والمنظمة العاملة في
مجال الرياضة ومختلف الوزارات التي تتخذ من الرياضة نقطة انطلاق نحو التغيير.