قدم بنك الخليج التجاري (الخليجي) ش.م.ق. تمويل لمشروع تمت ترسيته على ائتلاف " شركة بوم للإنشاءات" و"شركة سكس كونستراكت قطر المحدودة"، وذلك لتنفيذ أعمال انشاء وتطوير طريق الريّان القطاع الواقع من غرب دوار الريان الجديد الى شرق دوار بني هاجربمبلغ يزيد عن 1 مليار ريال قطري.
ويمنح الخليجي بذلك التمويل اللازم لتنفيذ مشروع انشاء وتطوير طريق الريان، بالإضافة إلى بناء وتطوير الطرق الجانبية وطرق الخدمات المرتبطة بموقع التنفيذ. ومن شأن تمويل الخليجي المساعدة في تلبية متطلبات خطابات الضمان واحتياجات التمويل الاخرى لهذا المشروع.
ومشروع الريّان هو أحد المشاريع الّتي أرستها مؤخراً هيئة الأشغال العامة "أشغال" ضمن برنامج الطرق السريعة وبرنامج الطرق والبنى التحتية للمناطق المحلية. ويعدّ طريق الريّان السريع أحد خطط البنية التحتية الرئيسية التي تُنفّذ في الدوحة، بهدف ربط جنوب العاصمة بشمالها، وشرقها بغربها.


وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي فهد آل خليفة: "نحن فخورون بمساهمتنا في تطوير البنية التحتية لدولة قطر. تأتي مشاركتنا في هذا المشروع الرئيسي الّذي يخدم تعزيز مستقبل النقل في البلاد بالتعاون مع اهم المقاولين المحليين والدوليين المعروفين، وذلك في اطار استراتيجية الخليجي المبتكرة المتوسطة الاجل". وأضاف: "سنستمر في توسيع مشاريعنا المستقبلية بالتركيز على تمويل البنية التحتية المتماشية مع أهداف الرؤية الوطنية 2030 والاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022". 
 ولطالما كان الخليجي مساهماً رئيسياً في تطوير البنية التحتية لدولة قطر. ولقد أصبح تمويل مثل هذه المشاريع ممكناً من خلال التركيز على دعم قطاع المقاولات تماشياً مع الاستراتيجية المتوسطة الاجل الّتي يعتمدها البنك. وانسجاما مع هذه الإستراتيجية، يلبي فريق مختص بتمويل المقاولين احتياجات شركات المقاولات المحلية والعالمية العاملة في قطر وعلى امتداد مختلف قطاعات الأعمال وبينها مشاريع البنية التحتية والمشروعات الرئيسية الاخرى.
ومع حصول الخليجي على تصنيف A من قبل وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني في2014  يحظى الخليجي بالقدرات والخبرات التي تمكنه من تقديم حلول مالية ملائمة وطويلة الأمد لدعم مشاريع الحكومة لتطوير البنية التحتية في قطر. بتميزه بالخبرة وادراكه لمتطلبات عملائه المفضلين بفضل مجموعة من المصرفيين المختصين، يحرص الخليجي على حفظ مكانته كداعم للإمكانات الهائلة للاقتصاد القطري في السنوات المقبلة.