البابا يستقبل ريفلين وسط خلاف بين الكنيسة وإسرائيل

alarab
حول العالم 03 سبتمبر 2015 , 03:06م
أ.ف.ب
استقبل البابا فرنسيس الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين اليوم الخميس للمرة الأولى، في إطار متوتر جراء الخلافات الكثيرة بين الكنيسة وإسرائيل وخصوصا بعد اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.

وقال صحافيون كانوا موجودين في القصر الحبري، إن ريفلين الذي ترافقه زوجته، قد اجتمع نصف ساعة مع البابا، قبل أن يلتقي سكرتير الدولة بيترو بارولين.

وقدم البابا إلى ريفلين ميدالية برونزية لم يقدمها من قبل إلى أيٍ من ضيوفه، وتتألف من وجهين منفصلين يظهر بينهما غصن زيتون رمز السلام. وعلى استدارة الميدالية كتب: "اسع إلى ما يجمع، وتجاوز ما يفرق".

من جهته، قدم ريفلين هدية من حجر البزلت كتب عليه "رأيت أن من المفيد أن أذكر بالأصل المشترك لليهودية والمسيحية" حسبما ورد في المزامير.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الإسرائيلي للبابا. ويعتبر ريفلين من المتشددين حول النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي وقد خلف العام الماضي شمعون بيريز الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي أقام البابا معه علاقة ثقة.

وأحد المواضيع بالغة الأهمية التي كان يفترض أن يناقشها الجانبان، هو مسألة المدارس المسيحية في إسرائيل التي يتعلم فيها 33 ألف تلميذ وتنفذ إضرابا بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على تمويلها.

وأعربت إسرائيل من جهة أخرى عن غضبها مرارا بعد توقيع اتفاق ثنائي في يونيو حول حقوق الكنيسة بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين التي تم الاعتراف بها رسميا في الفاتيكان.

ولا تزال مفاوضات صعبة بدأت في 1999، جارية للتوصل إلى اتفاق مماثل مع إسرائيل.

ومواضيع الخلاف الأخرى هي الهجمات التي يشنها متطرفون يهود على الكنائس وغضب المسيحيين في بيت جالا قرب بيت لحم، لمنع إسرائيل من بناء جدار عازل.