مغامرة أوباما القطبية تنتهي عند قرية تغرق
منوعات
03 سبتمبر 2015 , 11:38ص
رويترز
ذاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما طعم المنطقة القطبية الأمريكية أمس الأربعاء وسافر جوا إلى قريتين نائيتين في رحلة يأمل البيت الأبيض أن تبرز كيف يؤثر تغير المناخ في حياة الأمريكيين.
عبرت طائرة سلاح الجو الأمريكي 1 التي تقل رؤساء الولايات المتحدة المنطقة القطبية حتى وصلت إلى قرية كيفالينا وهي قرية تصيد الحيتان في جزيرة يفكر سكانها في هجرها لأن ذوبان الجليد يرفع منسوب البحار ويهددهم.
وقال أوباما إن كيفالينا هي نذير لما يمكن أن تعانيه مناطق أخرى من البلاد إذا استمر تغير المناخ دون رادع.
وأضاف أوباما لحشد من السكان تجمع في صالة ألعاب إحدى المدارس "أحاول جعل باقي البلاد أكثر وعيا بتغير المناخ- لكن أنتم تعيشونه فعلا".
كان هذا في ختام مغامرة استمرت ثلاثة أيام سار خلالها أوباما على الأقدام على سطح نهر جليدي وطاف بزورق في أودية بحرية محاطة بالجرف الجليدي.
كما زار أوباما في وقت سابق بلدة ديلينجهام المطلة على خليج بريستول التي تعد واحدة من أكبر مصائد السلامون حيث أعطته اثنتان من السكان حلقة تدريبية سريعة لصيد السلامون بالشباك التقليدية.
وعبر عدد من السكان عن قلقهم من أن يؤدي تغير المناخ إلى حرمان أطفالهم من الصيد ومتعة التخييم.
وأوباما هو أول رئيس أمريكي يعبر المنطقة القطبية أثناء توليه المنصب ويأمل الدفع بخطة على غرار مشروع مارشال الاقتصادي الذي طبق بعد الحرب العالمية الثانية على أمل التوصل لاتفاق لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ويأمل أوباما أيضا إقناع الكونجرس بالموافقة على شراء كاسحة جليد جديدة على الأقل لخفر السواحل الأمريكي وهو ما أصبح أولوية للأمن القومي مع تقرير نشر أمس الأربعاء تحدث عن وجود سفن صينية في بحر بيرنج قرب ألاسكا.