تستعرض مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مبادراتها المختلفة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أمام الرياضيين العالميين والزائرين وذلك في "بيت قطر" دار ضيافة اللجنة الأولمبية القطرية.
ويسلط مربط الشقب وجامعة حمد بن خليفة، عضوا مؤسسة قطر، في "بيت قطر"، الضوء على ثراء التراث الثقافي القطري وتنوعه، حيث توفر شاشة الشقب التفاعلية للزائرين فرصة التعرّف على منشآت وتقاليد الفروسية في الدولة، فيما تقدّم جامعة حمد بن خليفة لضيوفها باقة واسعة من الكتب، فضلا عن أفلام وثائقية تبرز تنوع مبادرات المؤسسة في مجالات الرياضة.
ويعرف "بيت قطر" أيضا الزائرين بحديقة القرآن النباتية، وهي إحدى مراكز مؤسسة قطر التي تعنى بالنباتات الوارد ذكرها في القرآن الكريم إلى جانب التعريف ببرنامج نجوم العلوم وهو برنامج تعليمي من تلفزيون الواقع أنشأته مؤسسة قطر لإرساء ثقافة التميز والابتكار.
وسيستعرض برنامج نجوم العلوم أحد ابتكاراته التي تساعد في تشخيص وتصنيف إصابات الهجن وجروحها.
وقال السيد فهد القحطاني رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر إن المؤسسة تعتبر أولمبياد ريو 2016 فرصة فريدة من أجل مد جسور التواصل الثقافي مبين قطر والبرازيل حيث تتشارك الدولتان الحماس ذاته للرياضة وأن هذه الفعالية الرياضية المرموقة توفر فرصة ثمينة لتوثيق العلاقات ما بين الدول وتشجع على التعاون الثقافي.
وأضاف أنه من خلال المنشآت والأنشطة الثقافية العديدة التي يوفرها بيت قطر فإن حب الحياة والشغف بالرياضة التي تميز الدولتين ستشجعان على تعزيز التبادل الثقافي ما من شأنه أن يخلف إرثا دائما لدولة قطر وإنجازاتها في ريو 2016.
وأشار إلى أن الألعاب الأولمبية تعتبر فرصة العمر لتوحيد الأمم والثقافات والديانات في استعراض يظهر الإنسانية بأبهى حللها.. مشيرا إلى أن قطر متحمسة للرياضة وفخورة بكونها جزءا من الحركة الأولمبية.
وتجدر الإشارة إلى أن "بيت قطر" في ريو دي جانيرو يسعى إلى تعريف الزائرين من شتى أنحاء العالم بأصالة الضيافة القطرية حيث يشتمل على معرض حول ثقافة قطر وتاريخها وتراثها فضلا عن ماضيها وحاضرها الرياضي.
كما يشتمل البيت على مجلس لاستقبال الضيوف في جو تقليدي ودي وسوق خارجي يوفر لزائريه فرصة الاستمتاع بتجربة التسوق العربية الأصيلة.