وزيرة الصحة: ندعم إتاحة لقاحات «كوفيد - 19» عالمياً

alarab
محليات 03 يونيو 2021 , 12:10ص
الدوحة - قنا

شاركت دولة قطر- أمس في قمة «جافي - كوفاكس»، التي استضافتها اليابان والتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي»، ونظمت تحت شعار «عالم واحد محمي».
مثل دولة قطر في القمة، التي أقيمت عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة.
تهدف القمة إلى تعزيز التعاون الدولي لضمان إيجاد التمويلات اللازمة من أجل تسريع الجهود لوصول اللقاحات الآمنة والفعالة ضد «كوفيد-19» إلى الدول النامية.
وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، في كلمتها أمام القمة، دعم دولة قطر لمرفق «كوفاكس» الذي يهدف لإتاحة لقاحات (كوفيد-19) على الصعيد العالمي. وقالت: «ما زلنا نؤكد على أهمية الالتزام بالإعلان السياسي بشأن الحصول المنصف على لقاحات «كوفيد-19»، لضمان حصول جميع البلدان على اللقاحات بشكل شامل ومنصف وميسور التكلفة وفي الوقت المناسب».
وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر بادرت، منذ بداية الجائحة بتقديم مساعدات لأكثر من 80 دولة تضررت بشكل كبير من هذه الجائحة في العام الماضي.
ولفتت إلى أنه خلال القمة العالمية للقاحات التي عقدت في يونيو 2020، أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن مساهمة دولة قطر بمبلغ 20 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي).
وأضافت أنه تبع هذا الإعلان توقيع اتفاقية مساهمة أساسية مع منظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار لدعم برنامج العمل العام الثالث عشر للمنظمة، ومبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة فيروس كورونا في الدول الأكثر احتياجاً.
ونوهت إلى أن دولة قطر تعتبر بهذه المساهمة واحدة من أربع دول فقط قدمت مساهمات إضافية لمنظمة الصحة العالمية غير تلك المخصصة، تماشياً مع توصياتها بمرونة المساهمات.
وتابعت: «كما نعتز بمبادرة الهلال الأحمر القطري بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والتي تسعى إلى تخصيص تبرعات لإتاحة لقاحات (كوفيد-19) للاجئين والنازحين والمهاجرين في العالم، حيث أطلقت المبادرة في شهر أبريل من هذا العام، وتستمر ثلاث سنوات».
وشددت على أنه بات جلياً أن القضاء على هذا الفيروس يتطلب تضامناً دولياً فاعلاً ومسؤولية مشتركة، مؤكدة التزام دولة قطر بدعم جهود المجتمع الدولي الرامية لضمان وصول عادل للقاحات ضد فيروس (كوفيد-19) لمختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الدول النامية.
كما أكدت أن تحقيق الأمن الصحي العالمي يتطلب تعاوناً دولياً لمواجهة التحديات الصحية «التي تهددنا جميعاً، فلنتكاتف معاً من أجل عالم واحد، لا يستثني أحداً».