3 قصص نجاح جديدة لـ «صلتك» من الصومال والمغرب والسودان

alarab
موضوعات العدد الورقي 03 مايو 2019 , 05:20ص
الدوحة - العرب
تسعى مؤسسة «صلتك» في عام 2019 للوصول إلى الشباب في الدول ذات الأوضاع الاقتصادية الصعبة، خاصة في إفريقيا.

ومن أجل تحقيق ذلك تتعاون «صلتك» مع أكثر من 300 شريك إقليمي ودولي على مستوى الحكومات والمؤسسات المالية في الدول التي تعمل بها، وكبرى المنظمات الدولية، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي، والأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، مثل: منظمة العمل الدولية، ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وغيرها من المؤسسات الأكاديمية، وكذلك القطاع الخاص.

من قصص نجاح «صلتك» نيازي وهبي من السودان: نيازي شاب تعتمد عليه أسرته الكبيرة. تحسن وضعه بعدما استفاد من برنامج تمويل مشاريع الشباب بدعم من :صلتك» وشركائها من مؤسسات التمويل، حيث تمكن نيازي من توسيع محل المعجنات الصغير الذي يملكه، وتحويله إلى مخبز كبير يتكون من 12 مشغلاً وصالتي عرض ويعمل به الكثير من الشباب، وقد عبر نيازي عن امتنانه كما يلي: «مكنني القرض الميسر بدعم من «صلتك» من إعالة أسرتي الكبيرة ومساعدة شباب آخرين في المنطقة حيث قمت بتوظيفهم لمساعدتي في المخبز».

أيضاً هناك قصة نجاح ليونس العوريني من المغرب: تعلم الشاب يونس حرفة النقش على النحاس من والده الذي تعلمها بدوره من جده، فهي مهنة يتوارثها أفراد الأسرة عبر عدة أجيال.

 التحق بمركز التدريب المهني وحصل على دبلوم الخراطة والتفريز، والتحق بعد ذلك بورشة الأسرة من أجل مزاولة مهنة النقش التي يعشقها.

 استفاد الشاب يونس من برنامج بذور الذي تم إنشاؤه بشراكة بين مؤسسة التوفيق ومؤسسة «صلتك»، واستطاع إنشاء ورشة خاصة بحي المواسين، أحد أعرق الأحياء بالمدينة العتيقة بمراكش، ويستمر حالياً في تطوير منتجات تقليدية برؤية عصرية تلفت إليه أنظار السياح والمحليين على حد سواء، ونجح في الانتقال بحرفته إلى المستوى العالمي، فقد شارك بمنتجاته في فيلم وثائقي ضمن برامج ناشيونال جيوجرافيك.

هناك أيضاً عبدي السهل ديوالي من الصومال: في محاولة للهروب من ثلاثية الفقر والموت والحرب في الصومال إلى القارة العجوز- أوروبا- حيث الحياة الكريمة والعيش الرغيد، تكسرت أحلام هذا الفتى الصومالي أكثر من مرة.

ففي محاولته هذه قطع آلاف الكيلومترات من بلدته في الصومال مروراً بإثيوبيا حتى وصل إلى ليبيا وهناك مكث أكثر من ثلاث سنوات. حاول عبور المتوسط مع أصدقائه أكثر من مرة لكنه فشل، وقد شهد مصرع العديد من أصدقائه إثر غرق سفن نقل المهاجرين المتهالكة.

 وفي لحظة ما قرر عبدي العودة إلى بلده، وهناك سمع عن برنامج المنح لتمويل رواد المشاريع الذي تنفذه «صلتك» بالتعاون مع اللجنة الأميركية للاجئين ومؤسسة كاه للتمويل الإسلامي الأصغر، حيث حصل على منحة وأسس مشروع كافيتيريا في مدينة هرجيسا، وقد نجح في تأمين مصدر دخل له بل قام بتوظيف عدد من الشباب في المشروع.