قامت وكالة ترويج الاستثمار في قطر بتوقيع شراكة مع فلاي آر لابز FLYR LABS بهدف تعزيز التحوّل الرقمي في قطاع النقل من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية الابتكارية. وتتضمن تلك الشراكة تأسيس مكتب في الدوحة لشركة فلاي آر لابز، هو الأول من نوعه لها في منطقة الشرق الأوسط، مما سيوفر عشرات الوظائف الجديدة في القطاعات الهندسية والاستشارية.
وتركز هذه الشراكة، التي تُكمل جهود التنويع الاقتصادي في قطر، على إطلاق القدرات في قطاع النقل بالدولة من خلال تسريع عملية التحوّل الرقمي، وتبني حلول ابتكارية جديدة. وستدعم وكالة ترويج الاستثمار شركة فلاي آر لابز، التي يقع مقرها الرئيسي في لوس أنجيليس، من أجل إنشاء مقر لأعمالها في الدوحة، لتمكّنها من استخدام منصات الذكاء الاصطناعي التي ستخدم شركات الطيران، وقطاع السفر والنقل. كما سيُتيح هذا المركز للشركة إمكانية توسيع أعمالها ودعم الشركاء المحتملين في شتى أنحاء المنطقة.
بموجب الاتفاقية، ستُساعد شركة فلاي آر لابز شركات النقل القطرية في التصدي للتحديات الراهنة في هذا القطاع، وتعزيز كفاءة عملياتها، وتعزيز إيراداتها من خلال تبني الحلول الرقمية الحديثة في كافة المجالات، والتي ستساهم في تعزيز التوقعات، والتسعير، واتخاذ القرار، وتقنيات المعلومات الضخمة. بالإضافة إلى دعم نمو الشركة، سيُرسي التعاون بين الجهتين الأسس من أجل إطلاق برامج لتنمية المهارات، بهدف صقل المواهب المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة، وخلق فرص عمل جديدة.
وتم الإعلان عن تلك الشراكة الجديدة في إطار حفل توقيع مذكرة تفاهم، بحضور الشيخ علي بن الوليد آل ثاني، الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار في قطر، والسيد السيد ألكس مانس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فلاي آر لابز.
وقال الشيخ علي بن الوليد آل ثاني: «تخطو وكالة ترويج الاستثمار، من خلال هذا التعاون، خطوة جديدة على درب بناء شراكات إستراتيجية مع الشركات العالمية القادرة على المساهمة في جهود التنويع الاقتصادي في قطر. ويُسعدنا احتضان مؤسسة فلاي آر لابز في قطر، ودعم خطط توسيع أعمالها الطموحة، لإطلاق أول مركز للحلول الابتكارية من نوعه في الدوحة، بما يُساعد في تطوير وإنشاء قطاع نقل رقمي على مستوى عالمي في قطر خاصة، والمنطقة عامة».
من جهته، قال السيد ألكس مانس: «ستمكّن شراكتنا مع وكالة ترويج الاستثمار في قطر فلاي آر لابز من استخدام تواجدها في قطر من أجل التوسع في أسواق مختلفة مثل سكك الحديد، ونقل البضائع، والنقل العام، والملاحة. وقد اتفقنا، في سياق شراكتنا، على الاستثمار في توظيف وتدريب المواهب المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة بالدوحة، بما يدعم تطورها في هذه القطاعات، ويُعزز فرص التوظيف مستقبلاً للمواطنين القطريين».