«راف» تطلق منصة للتعليم الجامعي لخدمة العرب والمسلمين حول العالم

alarab
محليات 03 فبراير 2016 , 03:14م
الدوحة - قنا
دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" منصة راف للتعليم الجامعي (raf-minha.com)، لمساعدة الطلبة العرب والمسلمين في الالتحاق بالمنح الجامعية العالمية.

وتقدم المنصة التي أعلن عنها اليوم خلال مؤتمر صحفي عددا من الخدمات الاستشارية والتأهيلية على أيدي خبراء ومختصين أكاديميين وأصحاب خبرات سابقة في التعليم الجامعي بالخارج من شأنها مساعدة الطلبة العرب والمسلمين في الحصول على فرص تعليمية متميزة من خلال المنح التي تطرحها جامعات ومؤسسات عالمية مانحة.

وقال السيد خالد السليطين مساعد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المشتركة بالمؤسسة إن إطلاق الموقع الإلكتروني "منصة راف للتعليم الجامعي"، يعتبر استكمالا لجهود المؤسسة المستمرة والمتنامية في المشاريع التعليمية، الهادفة لخدمة الشباب العربي والمسلم الراغب في الحصول على فرص التعليم الجامعي الراقي.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أن المؤسسة استقبلت بعد إطلاق "منحة الشيخ ثاني بن عبدالله للتعليم الجامعي"، اتصالات واستفسارات من آلاف الشباب العرب والمسلمين الراغبين في التعرف على منحة الشيخ ثاني والمنح الجامعية التي يمكن أن يلتحقوا بها حول العالم.

وأضاف انه تلبية لطلبات هذه الفئة تم إنجاز هذا الموقع الإلكتروني "منصة راف للتعليم الجامعي"، لخدمة الشباب ومساعدتهم في الحصول على فرصة الالتحاق بالتعليم الجامعي الراقي الذي يساهم في تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم ليخدموا بلدانهم ومجتمعاتهم ويرتقوا بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

ولفت السليطين إلى المشاريع التعليمية التي تنفذها المؤسسة، مثل مشروع جامعة راف العالمية في كينيا التي تعتبر أكبر مشروع تعليمي تتبناه مؤسسة خيرية ليس في قطر وحدها بل ربما في العالم العربي كله، إضافة لمشروع كلية الإمام الشافعي في جزر القمر، وغيرها من الكليات، فضلا عن عشرات المشاريع لبناء المدارس حول العالم، خاصة في الدول الفقيرة والمحتاجة.

وأشاد بالجهود الكبيرة والدعم الذي تحظى به مشاريع التعليم في مؤسسة "راف" من قبل كافة المحسنين والمحسنات في الدولة بما يخدم ملايين العرب والمسلمين حول العالم.

بدوره أوضح الدكتور هاني التميمي مدير إدارة البرامج والمشاريع الدولية بالوكالة في مؤسسة راف أن الخدمة الرئيسية التي تقدمها المنصة هي تجميع أفضل فرص التعليم المجاني في سلة واحدة وبطريقة ميسرة، إضافة إلى خدمة الدعم الأكاديمي والاستشارات من قبل أكاديميين متخصصين لتعزيز فرص الوصول للمنح المطروحة من الجامعات والمؤسسات المانحة.

كما أشار إلى أن المنصة تقدم بعض الدورات التأهيلية المجانية والإرشادية بداية من كتابة السيرة الذاتية، والدورات الخاصة بالوصول للمستوى المطلوب من اللغات الأجنبية.

ولفت الدكتور التميمي إلى أن المؤسسة استقبلت خلال الفترة الماضية أكثر من 4 آلاف استشارة واستفسار عن المنح وكيفية الحصول عليها، وسيتم الرد عليها مباشرة من قبل مستشاري الموقع المتخصصين.

وذكر أن المؤسسة تخطط في المستقبل لتكون منصة راف الأولى عربيا بنهاية عام 2016، وإضافة اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في المنصة لتيسير سبل الوصول لها والاستفادة منها من المسلمين الناطقين باللغة الانجليزية خاصة في بعض الدول الأفريقية.

وأضاف أنه سيتم في القريب العاجل إصدار أول دليل إرشادي باللغة العربية لطلبة الدراسات العليا لمعرفة سبل الالتحاق بالمنح الخاصة بالدراسات العليا أو تأهيل أنفسهم من المرحلة الأولى في الجامعة وإعداد أنفسهم طبقا للدليل حتى يكونوا مؤهلين للالتحاق بها.

من ناحيته، أكد الدكتور هلال الأشول المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الطب الحيوي بمؤسسة قطر وأحد مستشاري موقع منصة راف للتعليم الجامعي أن المنصة تعالج القصور المعلوماتي الشديد الموجود في مجال التعليم الجامعي بخصوص المنح الجامعية وفرص الحصول عليها.

وأشار إلى أن المنصة تمثل جسرا أكاديميا لربط الشباب الراغبين والمؤهلين للمنح بالمؤسسات والجامعات المانحة، مع الاستفادة من خبرات المستشارين والمبتعثين أصحاب التجربة السابقة والخبرة الكبيرة في هذا المجال مشيرا إلى أن هذه ميزة إضافية للمنصة "وهي السعي للربط بين الداخل والخارج للحصول على الفرص المتاحة لمن يستحقها".