أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور صائب عريقات، «أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل لا يخضع للضغوط بل للمصالح الفلسطينية العليا».

وشدد عريقات على «أن القرارات الفلسطينية نابعة من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، والتي تتطلب الانضمام للمنظمات الدولية وتوقيع المواثيق».

وقال عريقات في تصريحات إذاعية اليوم: «إن الولايات المتحدة تعلم بأن الهدف من حراكنا الدولي هو الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي وحل الدولتين في الوقت الذي تنتهك فيه حكومة الاحتلال كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية».

وأضاف: «إذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تمارس الضغوط ضد حراكنا، فنحن سوف نستمر في سعينا للانتصار الدولي وتدويل قضيتنا».

ونفى عريقات أن تكون تسيبي ليفني المسئولة الإسرائيلية عن المفاوضات، قد قدمت للجانب الفلسطيني ورقة مكتوبة واحدة سواء من أمريكا أو الجانب الإسرائيلي، قائلا «عندما نبدأ باتخاذ استراتيجياتنا وتنفيذها يبدأون بتوجيه أصابع الاتهام».

وكان قد سبق، أن نفى السيد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، تقديم ليفني أي اقتراحات متفق عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية لإحراز تقدم في عملية السلام.

ودعا حماد ليفني إلى الإعلان عن المقترحات المزعومة، موضحا أن السبب الرئيسي لتجميد المفاوضات التي قادها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هو رفض حكومة نتنياهو إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو مع استمرار الاستيطان.

وأشار إلى أن هذه التصريحات تتناقض مع تصريحات سابقة لليفني حملت فيها نتنياهو مسؤولية تعطيل عملية السلام وإفشال دورها الشخصي.