مركز ثقافي صيني بالدوحة.. وجمعيتان للصداقة في كلا البلدين
            
          
 
           
          
            
                 موضوعات العدد الورقي 
                 02  ديسمبر  2018 , 12:56ص  
            
            
           
          
            
              الدوحة -  العرب
            
           
            
          
            أكد سعادة لي تشن سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، أن بلاده تدفع لإقامة مركز ثقافي صيني في قطر، إلى جانب مشروع لإنشاء جمعية صداقة صينية قطرية في الدوحة، وإقامة جمعية صداقة قطرية صينية في بكين، لأجل الدفع بالتقارب الإنساني بين الشعوب وتسهيل الحوار الإنساني والتبادل البحثي العلمي، والترويج السياحي، مشيراً إلى ارتفاع أعداد السياح الصينيين الذي يزورون قطر بنسبة 26 %، حيث بلغ عددهم 45 ألف سائح صيني العام الماضي. جاء ذلك خلال محاضرة للسفير الصيني بالمعهد الدبلوماسي، حضرها سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر، وطلبة البرنامج التأسيسي الذين يتم تأهيلهم للعمل الدبلوماسي، حيث أعرب سعادة الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحر عن تقديره للسفارة الصينية، وخاصة سعادة السفير لتلبية الدعوات للحوار مع الدبلوماسيين الجدد، الذين يتم إعدادهم للعمل الدبلوماسي.
وخلال محاضرته، قال السفير لي تشن إنه من خلال تعاوننا مع الدول العربية بشكل عام، والدول الخليجية بشكل خاص، طرحنا المبادرة على الدول الأساسية في طريق الحرير القديم، والذين نعتبرهم الشركاء الطبيعيين لهذه المبادرة، مضيفاً: مبادرتنا لقيت ترحيباً واسعاً، وقد أعربت أكثر من 100 دولة عن ترحيبها واستعدادها للمشاركة، إلى جانب منظمات دولية، ودول غير معنية في إفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية.
وتابع قائلاً: المبادرة حققت خلال السنوات الخمس الماضية من طرحها تقدماً كبيراً، وباتت حقيقة، وخلال منتدى القمة الذي عقد السنة الماضية وحضره ثلاثون من القادة المعنيين بالحزام والطريق، تم التوقيع على 279 مشروعاً للحزام، وهناك مناقشات وتبادل مستمر للمعلومات بين هذه الدول، وستعقد قمة ثانية عام 2019 لاستكمال المشاورات بين الدول الراغبة في المشاركة بالمبادرة.