أعلن مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي "سبيتار" أنه سيقدم الخدمات الطبية والعلاجية للدورة الثانية عشرة من بطولة العالم للسباحة (سباق 25 مترا) والتي تنطلق غدا بمركز حمد للألعاب المائية بالدوحة بمشاركة كبيرة من السباحين العالميين.

وباعتباره الشريك الطبي الحصري لهذه البطولة، يوفر مستشفى "سبيتار" للحدث باقة من الخدمات الطبية الأساسية، تتضمن الإسعاف، والعلاج الفيزيائي، والتدليك، بالإضافة إلى إنشاء عيادة رياضية متكاملة في مقر البطولة بمركز حمد للألعاب المائية ومكان إقامة السباحين وتوفير الرعاية الصحية للمتفرجين.

من جهته، رحب السيد خليل الجابر، رئيس الاتحاد القطري للسباحة بـ "سبيتار" كشريك طبي للدورة، وقال "إن قطر تواصل اكتساب سمعة عالمية للتميز الرياضي من خلال مزيج قوي من المواهب الرياضية الناشئة، واستضافة الأحداث العالمية الكبيرة وتنمية الخبرات والمرافق الرياضية ذات المصداقية".

وأضاف أن الحصول على دعم من "سبيتار" مستشفى العظام والطب الرياضي المبتكر في قطر، للدورة الـ 12 من بطولة العالم للسباحة، فرصة لعرض تقدم الرياضة القطرية على الساحة العالمية، قائلا "إنه لفخر كبير أن نرحب بشريك طبي يتخذ من الدوحة مقرا له في بطولة العالم التي تستضيفها قطر للمرة الأولى".

ومن جانبه، أكد الدكتور خليفة الكواري، المدير العام لسبيتار إنها فرصة مهمة بالنسبة لنا لتقديم خدماتنا الطبية المتميزة للسباحين العالميين والمنتخبات المشاركة، ومساعدتهم على الرفع من لياقتهم خلال منافستهم في الدوحة، وهذا يؤكد التزامنا تجاه مساعدة الرياضيين على بلوغ أقصى قدراتهم، ونفخر بأن نكون الشريك الطبي للدورة الثانية عشرة من بطولة كأس العالم للسباحة (سباق 25 مترا).

ومن المنتظر أن يحتضن مركز حمد للألعاب المائية مسابقات هذه البطولة والتي يبدو أنها ستتحول إلى واحدة من أهم الفعاليات الرياضية الناجحة لهذا العام، إذ أنها تعتبر فرصة للقاء أمهر السباحين في العالم على مدى خمسة أيام.

ويحظى مستشفى سبيتار بسجل حافل في تقديم الدعم الطبي لكبرى الفعاليات الرياضية، سواء في قطر أو مختلف دول المنطقة.. كما أن المستشفى تعاون مع الاتحاد القطري للسباحة خلال بطولة السباحة العالمية للمسافات القصيرة (25 مترا) السنة الماضية، كما قدم خبراته في الفترة الأخيرة لعدد من مشاهير السباحين وأقوى منتخبات السباحة العالمية مثل أستراليا، وجنوب إفريقيا والمنتخب الفرنسي.

وسبق لنجوم السباحة في المنتخبات الثلاثة أن استعانوا بالمرافق والتجهيزات في سبيتار، حيث قضوا أياما في غرف الارتفاعات التي تحاكي انخفاض مستوى الأكسجين في الارتفاعات العالية، والتقى السباحون خلال فترة مرانهم بخبراء الطب الرياضي في مستشفى سبيتار واستفادوا من معرفتهم الواسعة في المران في غرف محاكاة الضغط والحرارة والأكسجين.

وعلى هامش بطولة العالم، سيقوم مستشفى سبيتار بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسباحة /فينا/ بمشروع فحص القلب والأوعية الدموية للسباحين المشاركين تحت عنوان "مشروع قلب السباح الرياضي ويهدف هذا المشروع لمعرفة مدى تأقلم تخطيط الكهربائي لقلب السباح وتحسين فحص الأوعية الدموية خلال منافسات الاتحاد الدولي للسباحة ضمن مجموعة من الرياضيين.