معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ينظم فعاليات احتفالا باليوم العالمي للزهايمر

alarab
محليات 02 أكتوبر 2019 , 05:09م
الدوحة- قنا
نظم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، التابع لجامعة حمد بن خليفة، سلسلة من الأنشطة المصممة لرفع مستوى الوعي بمرض الزهايمر، وتحدي الوصمة المرتبطة بهذه الحالة، احتفالا باليوم العالمي للزهايمر الذي يحتفل به العالم في 21 سبتمبر من كل عام.

واستفاد المعهد من النجاح الذي حققته مبادرته التوعوية التي أطلقها المعهد خلال العام الماضي، حيث سلطت فعالية "وللذكريات قيمة" الضوء على الأبحاث التي يجريها المعهد على المجتمعات المحلية دعمًا للجهود الرامية إلى التشخيص المبكر لمرض الزهايمر والاضطرابات العصبية النمائية الأخرى، ومكافحتها.

ونظَّم المعهد سلسلة من الفعاليات العامة بدأها بعقد فعالية توعوية في مركز الرعاية الطبية اليومية بمؤسسة حمد الطبية خلال الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر الماضي، كما أقام منفذًا توعويًا في مجمع فيلاجيو، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية. وساهمت كلتا المبادرتان في رفع مستوى الوعي لدى الجماهير حول أهمية عيش حياة صحية لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كما عقد معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومؤسسة حمد الطبية ندوةً مشتركةً بعنوان "فلندعم مرضى الخرف" سلطت الضوء على العلامات المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر، وأهمية الجهود المبذولة لتقليل خطر الإصابة بالمرض، والخيارات المتاحة لمقدمي الرعاية. وترأس فريق مركز بحوث الاضطرابات العصبية بمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي الحملة التوعوية "وللذكريات قيمة".

وإلى جانب تعاونه مع مؤسسة حمد الطبية، يجري المركز مشاريع بحثية مشتركة مع وايل كورنيل للطب قطر، للتعرف على معدل الإصابة بالخرف لدى سكان دولة قطر. وعلى الصعيد الدولي، يتعاون معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في إجراء أبحاث متطورة مع مؤسسات تعليمية رائدة، من بينها جامعات نيوكاسل، وأوتاوا، وأكسفورد.

من جانبه قال الدكتور عمر الأجنف المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن الحملة التوعوية فقال إن مرض الزهايمر يرتبط بفقدان تدريجي وتنكسي للذاكرة لدى المسنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 65 عامًا أو أكثر..مضيفا أن الأبحاث تظهر بشكلٍ متزايدٍ أن نمط الحياة يساهم في بدء ظهور الأمراض العصبية التنكسية بشكلٍ أكبر من العوامل الوراثية.

وأكد أن من بين أبرز أهداف مبادرات من قبيل "وللذكريات قيمة" هو التركيز على أن أنماط الحياة الصحية تساعد في الحيلولة دون حدوث مرض الزهايمر والحد من آثاره حيث أنه من الضروري نقل هذه الرسالة إلى الجماهير كلما وحيثما أمكن ذلك.

وأضاف أن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي يتعاون في الوقت الراهن مع مؤسسة حمد الطبية و وايل كورنيل للطب- قطر، في التعرف على العلامات الجينية والبيولوجية الفريدة لدى السكان العرب بهدف المساعدة في التشخيص المبكر للمرض..موضحا أن الهدف الأسمى للمعهد يتمثل في تسريع المساعي العالمية الرامية لتحسين طرق علاج مرض الزهايمر، والتوصل إلى علاج دائم للمرض في نهاية المطاف.

ويضم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ثلاثة مراكز بحثية هي: مركز بحوث السرطان، ومركز بحوث السكري، ومركز بحوث الاضطرابات العصبية..ويركز مركز بحوث الاضطرابات العصبية على إجراء أبحاث حول الاضطرابات العصبية ذات الانتشار المتزايد في دولة قطر والمنطقة.