إقبال كبير على المقصب الآلي.. و24 طبيباً بيطرياً لفحص الأضاحي
محليات
02 سبتمبر 2017 , 02:28ص
أيمن يوسف
شهد المقصب الآلي إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين على ذبح الأضاحي، أمس، في أول أيام عيد الأضحى.
وارتفعت عمليات ذبح الأضاحي بمعدل 2000 رأس ماشية، مقارنة بأول أيام العيد العام الماضي. ومثلها في المقصب الآلي الثاني، حسبما صرح لـ «العرب» الطبيب البيطري الدكتور محمد فريد الجوهري، منسق الأطباء البيطريين بقسم المراقبة الصحية ببلدية الدوحة.
وأضاف أن عمليات المراقبة على الأضاحي استمرت 15 ساعة اليومين الماضيين من الخامسة فجراً حتى الساعة التاسعة مساءً.
وأكد الجوهري لـ «العرب» أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين والمقيمين جعل جميع المقاصب الآلية في حالة استعداد كامل لتجهيز الأضاحي، وأن المقصب الآلي رقم 1 قام بتجهيز أضاحي الأبقار الأسترالية، إضافة إلى الخراف، لافتاً إلى استقبال المقصب الآلي رقم 2 أضاحي الخراف والجمال، وقال «من المتوقع أن يستقبل المقصب الآلي قرابة 10000 أضحية خلال 4 أيام، ابتداءً من اليوم الأول لعيد الأضحى»، منوهاً بأن هناك زيادة في عدد الأضاحي الأخرى من غير الأغنام من جمال وأبقار.
وأوضح الجوهري أن اليومين الأولين في المقاصب الآلية مخصصان للأهالي فقط ممن يرغبون في التضحية، بينما اليومان الأخيران للجمعيات الخيرية، لافتاً إلى أن الإقبال في اليومين الأولين للعيد يكون متقارباً، ويقل في اليومين التاليين، وقال «إن المقصب الآلي الأول تذبح فيه الخراف الأسترالية المدعمة، أما المقصب الثاني فتذبح فيه الخراف العربية».
24 طبيباً بيطرياً
وحول الرقابة الصحية للمقاصب الآلية، قال الجوهري لـ«^» إن البلدية وفرت 24 طبيباً بيطرياً، وإن أولى مهامهم هي فحص الأضاحي قبل وبعد الذبح، واستبعاد أي خراف أو غيرها من المواشي غير الصالحة للأضحية، وأوضح أنه لا يمكن خروج الذبيحة للمستهلك ما لم تكن صالحة للاستهلاك الآدمي، وأن الأطباء المتواجدين على دراية وخبرة بأصول الفحص البيطري.
وفيما يتعلق بأبرز الشكاوى من مرتادي المقصب، أوضح الجوهري أن الازدحام هو أبرز الشكاوى التي يتقدم بها أصحاب الأضاحي، وأن الخطوط الساخنة بوزارة البلدية والبيئة تتلقى كافة الشكاوى، منوهاً بأن إدارة المقصب تحاول حل أية مشكلة بما يتوفر لها من إمكانيات.
وأضاف الجوهري أن هناك حملة توعية للمواطنين والمقيمين بشأن الذبح في المقصب، بتوضيح أن القصاب في المسلخ هو شخص متمرس في هذا العمل، كما يتم فحص الذبيحة بيطرياً، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات غير متوافرة عند الذبح خارج المقصب، وأوضح الجوهري أن الكثير من أصحاب الأضاحي لديهم وعي بأهمية الذبح في المقاصب، وهذا أحد أسباب الازدحام الموجودة حالياً.
من جانبهم، أعرب عدد من أصحاب الأضاحي عن رضاهم عن تطور خدمات المقاصب الآلية، وعن مستوى التنظيم في المقصب، وسرعة تسليم الأضاحي في مواعيدها دون تأخير.