أظهرت دراسة جديدة أن وزن الأشخاص في منتصف العمر لا يؤثر فقط على تطور مرض الزهايمر، إنما يؤدى إلى الإصابة المبكرة بهذا المرض.

يُشتَبَهُ - منذ فترة طويلة - بأن سمنة منتصف العمر تزيد من مخاطر الإصابة بالزهايمر. غير أن باحثين في المعهد الوطني للصحة ألقَوْا نظرة فاحصة على القضية؛ وقالوا - اليوم الثلاثاء - إن زيادة الوزن عند سن الخمسين تؤثر على العمر بعد سنوات، عندما يهاجم الزهايمر الإنسان.

ومن بين هؤلاء الذين أصيبوا في النهاية بالمرض، تبين أن سمنة منتصف العمر تعني إصابة مبكرة بمرض الزهايمر، وتحتاج القضية إلى دراسة أوسع لإثبات صحة هذا الاستنتاج.

 وقال الدكتور مادهاف ثامبيسيتي، من المعهد الوطنى للشيخوخة، الذي يقود فريق البحث، في صحيفة موليكيولر سيكاترى: "الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم الصحي في منتصف العمر له - على الأرجح - آثار وقائية طويلة الأمد". ويعاني نحو 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة من مرض الزهايمر، ويتوقع أن يتضاعف العدد عام 2050.