«الرعاية»: 13 عيادة للإقلاع عن التدخين بالمراكز الصحية

alarab
محليات 02 يونيو 2022 , 12:30ص
الدوحة - العرب

شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مع منظمة الصحة العالمية وشركائها الاحتفال باليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف 31 مايو من كل عام، تحت شعار «التبغ يهدّد بيئتنا».
وأطلقت المؤسسة حملة تهدف لزيادة وعي الجمهور بأثر التبغ على البيئة، بدءاً بزراعته وإنتاجه وتوزيعه وانتهاءً بنفاياته، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، من خلال نشر التوعية الصحية وخطر التدخين عن طريق نشر الرسائل الصحية وحث المجتمع بالابتعاد عن ممارسة التدخين باللجوء إلى العيادات الخاصة بالإقلاع عن التدخين.
وقال الدكتور عبدالحميد الخنجي رئيس قسم المعافاة لمجال المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، «إن التقدم من خلال قسم المعافاة وخدمات الاقلاع عن التدخين من خلال محورين، الأول تقديم الخدمات العلاجية في عيادات خاصة بالإقلاع عن التدخين في مختلف المراكز الصحية، لافتا إلى أن عدد العيادات بلغ 13 عيادة، استوعبت عدد زيارات في الربع الاول من 2022 أكثر من 850 زيارة وأكثر من 600 مريض بينهم حوالي 15% استطاعوا ان يقلعوا عن التدخين. لافتا إلى أنه يمكن حجز موعد بها بغض النظر عن مكان الملف الصحي للشخص المدخن الراغب في العلاج وهي الغرافة وعمر بن الخطاب والظعاين وابوبكر الصديق وروضة الخيل والرويس ولعبيب والوكرة وجامعة قطر والوعب ومعيذر والوجبة.
ويرتكز العلاج على محورين الأول عبر تغيير النمط السلوكي للمدخن بابتعاده عن عادة التدخين؛ وتوفير الأدوية المناسبة للاقلاع عن التدخين والتي تغطي حاجة المدخن للنيكوتين و(تسمى بدائل النيكوتين).
ان الدراسات والتجارب العلمية اكدت أن للتدخين عاملين مسببين الأول هو اعتماد وادمان الجسم على مادة النيكوتين، والنيكوتين مادة كيميائية في السجائر تسبب الإدمان الجسدي، والعامل الثاني هو ان التدخين عادة مرتبطة بالأنشطة الاجتماعية وبمناسبات وعادات مختلفة للشخص، مما يجعل العديد من المدخنين يبذلون الكثير من الجهد والإرادة للنجاح في محاولات الإقلاع عدة مرات عن التدخين.
وأضاف د. الخنجي: أن الاقلاع عن التدخين يقلل مخاطر إصابة العائلة والأصدقاء، حيث يرتبط التعرض لدخان السجائر السلبي بعدد من الحالات الصحية الخطيرة، ويتعرض البالغون لخطر متزايد بمعدل أعلى بنسبة 20 % لتصلب الشرايين مقارنة بالمرضى الذين لم يتعرضوا للدخان السلبي بالإضافة للإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية، ويتعرض الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي لخطر متزايد من متلازمة موت الرضيع المفاجئ والربو ومشاكل التنفس الأخرى.