"ابن سينا" يسبق علماء الغرب ويتحدث عن ظاهرة فلكية قبل ألف عام
            
          
 
           
          
            
                 منوعات 
                 02  مايو  2016 , 12:48م  
            
            
           
          
            
              متابعات
            
           
            
          
            قام فريق من العلماء الألمان بالاستعانة بمعلومات للعالم المسلم الراحل ابن سينا الذي تحدث عنها في أحد كتبه منذ عام 1006م، حول الظاهرة الفلكية الـ"سوبر نوفا"، أو المستعر الأعظم، وما يحدث عند أفول نجم من النجوم.
ولم يدرس علماء الفلك السماء لفترة طويلة، فقد اخترع التلسكوب عام 1608، غير أن ذلك لا يعني أن أجدادنا تجاهلوا الأحداث التي تجري في السماء.
ووجد العلماء في "كتاب الشفاء" لابن سينا معلومات عن سوبر نوفا لمعت بمقدار لمعان كوكب الزهرة ولمدة 3 شهور عام 1006.
وعندما يريد العلماء اليوم دراسة أحداث وقعت منذ فترة طويلة، فإنهم غالباً ما يلجأون إلى علماء الفلك القدماء، رغم الأدوات البسيطة التي عملوا بها.
وعلى الرغم من أن الشرح الذي قدمه ابن سينا عن SN 1006، لا يرقى للتعقيد الذي تظهر فيه تقارير العلماء اليوم، فإنه يعتبر شاملاً لمعلومات ليست في متناولهم.
ويعرف السوبر نوفا بـ"المستعر الأعظم" وهو نوع من أنواع النجوم المتفجرة وتعبير يدل على عدة انفجارات نجمية هائلة يقذف فيها النجم غلافه في الفضاء عند نهاية عمره.
وتؤدي هذه الظاهرة إلى تكون سحابة كروية حول النجم براقة للغاية من البلازما، وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء، وتتحول إلى أجسام غير مرئية في غضون أسابيع أو أشهر.
أما مركز النجم فينهار على نفسه نحو المركز مكوناً إما قزماً أبيضَ، أو يتحول إلى نجم نيوتروني، ويعتمد ذلك على كتلة النجم، أما إذا زادت كتلة النجم عن نحو 20 كتلة شمسية فإنه قد يتحول إلى ثقب أسود دون أن ينفجر في صورة مستعر أعظم.
م.ب/م.ب