كثّفت أقسام الرقابة الصحية في البلديات حملة التفتيش على المحلات التجارية ضمن الحدود الإدارية لكل بلدية مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك. وقال مصدر مسؤول بالوزارة في تصريحات لـ «العرب» إن حملات التفتيش تشمل جميع المؤسسات الغذائية، وإنه يجرى التركيز خلال العشر الأواخر من شهر رمضان على المقاصب، لافتا إلى قيام وحدة صحة اللحوم في البلديات بإرسال فريق من الأطباء البيطريين للإشراف على تجهيز الذبائح، حسب توقيت عمل المقاصب التي تبدأ من الساعة الخامسة صباحا حتى الخامسة مساء، لتلبية طلبات المستهلكين.
أشار المصدر إلى تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى المستهلكين على مدار الساعة طيلة الشهر الفضيل وايام عيد الفطر المبارك، وأوضح أن فرق التفتيش تقوم بتوعية العاملين في المؤسسات الغذائية بالتزامن مع جولات التفتيش التي استمرت على ورديات صباحية ومسائية وفي فترة السحور، وتقوم البلديات بتكثيف حملات التفتيش على الجمعيات ومحلات بيع الحلويات والمكسرات والمطابخ الشعبية والأسواق بهدف الوصول لأعلى درجات السلامة الغذائية لضمان تأمين صحة المستهلكين خلال فترة العيد.
وقد وضعت البلديات خطة عمل خلال الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك وخلال فترة إجازة العيد.
وتشمل الخطة تغطية العمل بالمقاصب للكشف البيطري على الذبائح، وتقوم البلديات بالتنسيق مع شركة ودام الغذائية لتوفير فريق كامل من القصابين وعمال النظافة وأفراد الأمن من أجل تقديم خدمات عالية الجودة خلال أيام عيد الفطر. بالإضافة إلى محلات بيع اللحوم والدواجن والأسماك. كما كثفت اقسام الرقابة الصحية جولات التفتيش على الملاحم ومحلات بيع الحلويات والمكسرات، واتخذت اقسام الرقابة الصحية كامل التدابير والإجراءات لخدمة الجمهور والحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع لتكثيف التفتيش الدوري على جميع محلات تداول المواد الغذائية ضمن الحدود الإدارية لكل بلدية، والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية المطلوبة.
وفي السياق ذاته أعلنت بلدية الدوحة تشكيل 10 فرق عمل من قسم الرقابة الصحية بإدارة الرقابة البلدية، للقيام بحملات تفتيشية وتوعوية على شركات تصنيع وتوريد المواد الغذائية والجمعيات الاستهلاكية ومحال بيع الخضراوات والفواكه والحلويات والمكسرات، خلال الفترتين الصباحية والمسائية بجميع المناطق التابعة للبلدية.
وتتضمن خطة العمل قبل وأثناء عيد الفطر المبارك، الإشراف اليومي على أكشاك بيع الأغذية والمشروبات في الفعاليات والمهرجانات والحدائق والمتنزهات العامة، وكذلك التفتيش على الأماكن السياحية والترفيهية التي تستقطب الجمهور مثل سوق واقف وميناء الدوحة والكورنيش ومشيرب الجديدة والحي الثقافي «كتارا»، واللؤلؤة، والمجمعات التجارية.
وسوف يجرى سحب عينات من المواد الغذائية وتحليلها بالمختبر المركزي للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والإشراف على فرضة الأسماك بالكورنيش لفحص وفرز الأسماك قبل عرضها للبيع للجمهور.
وتشمل الخطة القيام بحملات توعوية وتوزيع بروشورات وكتيبات توعوية باللغات العربية والانجليزية والاوردو على العاملين بالمنشآت الغذائية للتعريف بالممارسات الصحية السليمة والاشتراطات الواجب توافرها، وكيفية تداول المواد الغذائية بطرق صحية وسليمة لضمان الوصول إلى غذاء آمن للمستهلك.