في الوقت الذي أشعلت فيه الجولة التاسعة عشرة الصراع بين الأربعة الكبار على الصدارة، وزادت من صراع البقاء والهبوط الى الدرجة الثانية، حسمت الجولة صراع المربع الذهبي، بشكل رسمي بعد خسارة العربي وصيف الموسم الماضي، والدحيل حامل اللقب السابق.
صراع الصدارة يزداد شراسة وقوة واثارة جولة بعد جولة خاصة مع انتصارات الأربعة الكبار وهم السد والغرافة والوكرة والريان في الجولة التاسعة عشرة، وفي نفس الوقت اغلقوا باب المنافسة على المربع الذهبي امام المنافسين خاصة العربي والدحيل.
أما صراع البقاء والهبوط فيزداد أيضا قوية وشراسة مع انتصارات الشمال ومعيذر، وخسارة الاهلي وام صلال والمرخية، وكل المؤشرات تؤكد ان الصراع سواء على الصدارة واللقب، او على البقاء وعدم الهبوط سوف يستمر حتى الجولة الاخيرة من الجولات الاربع المتبقية.
صراع الكبار
الأربعة الكبار واصلوا انتصاراتهم وواصلوا المنافسة بقوة على اللقب في الأمتار الأخيرة من عمر الدوري، الزعيم أفلت للمرة الثانية على التوالي من مفاجآت المهددين بالهبوط، وبعد ان تأخر بهدفين على معيذر الجولة الماضية وفاز في النهاية 4-2، تأخر أيضا هذه الجولة بهدف امام المرخية الأخير، قبل ان يفوز في الوقت القاتل ويتمسك بالصدارة برصيد 43 نقطة وبفارق النقاط الثلاث بينه وبين الغرافة أقرب منافسيه.
وأصر الغرافة على الاستمرار في مطاردة الزعيم والتمسك بالوصافة من خلال الانتصار الصعب الذي حققه على العربي بهدف دون رد، ورفع رصيده الى 40 نقطة، وحافظ على حظوظ المنافسة وفارق النقاط الثلاث الذي يعتبر فارقا ضئيلا من السهل تعويضه.
ورفض الوكرة التنازل عن حظوظ المنافسة، وحقق انتصارا ساحقا على قطر بخماسية لهدف ورفع رصيده الى 37 نقطة في المركز الثالث، وابقى على آمال الوصول الى الصدارة والدرع.
وعاد الريان للانتصارات بفوز مثير في الوقت القاتل على الدحيل حامل اللقب السابق ورفع رصيده الى 35 نقطة في المركز الرابع، وهو ما يجعله في الصورة وفي قلب المنافسة حتى إشعار آخر.
انتهاء آمال العربي والدحيل
وانتهت رسميا آمال العربي والدحيل في المنافسة على المربع بعد ان تخليا عن لقب الوصافة والبطولة بالخسارة امام الغرافة والريان.
العربي توقف رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس، ولو فاز في مبارياته الأربع القادمة سيرفع رصيده الى 35 نقطة وهو نفس رصيد الريان حاليا المتفوق بفارق الأهداف.
والدحيل توقف رصيده عند 22 نقطة ولو فاز أيضا في مبارياته الأربع المتبقية سيرفع رصديه الى 34 نقطة لن تكفيه للوصول الى المربع الذهبي الذي سيغيب عنه للمرة الأولى منذ موسم 2011.
صراع البقاء والهبوط
الشمال ومعيذر جددا آمالهما في البقاء بعد انتصارهما المثير على الأهلي وام صلال، بينما تأزم موقف الثنائي ام صلال وقطر بخسارتهما.
الشمال رفع رصيده الى 21 نقطة في المركز السابع، وخلفه الأهلي وام صلال في المركزين الثامن والتاسع برصيد 20 نقطة.
وقطر تجمد رصيده عند 16 نقطة، ومعيذر رفع رصيده الى 14 نقطة، في المركزين العاشر والحادي عشر
فيما اقترب المرخية خطوة جديدة من الهبوط الى الدرجة الثانية بخسارته امام السد وتوقف رصيده عند 8 نقاط.
من المؤكد ان صراع البقاء والهبوط سوف يستمر في الجولات الأخيرة خاصة اذا حققت الفرق المهددة الانتصارات فيها.
18 هدفا في الجولة
تراجعت نسبة الأهداف في الجولة التاسعة عشرة بشكل طفيف بعد ان سجلت الفرق 18 هدفا في 6 مباريات مقابل 20 هدفا الجولة الماضية ونسبة 3 اهداف، ومقابل 19 هدفا الجولة قبل الماضية.
وتعد الجولة الثانية عشرة مع الجولة الثالثة اعلى الجولات تهديفيا برصيد 29 هدفاً ثم الجولة الثامنة 28هدفا والجولة السابعة 24 هدفا.
ووصل عدد اهداف الدوري حتى الآن إلى 383 هدفا في 108 مباريات بنسبة 3،5 هدف في كل مباراة
ويعتبر السد الأكثر تهديفا حيث سجل 51 هدفا يليه الغرافة 65 هدفا، ثم الريان 38 هدفا.
ركلتا جزاء
تراجع معدل ركلات الجزاء في الجولة التاسعة عشرة التي شهدت احتساب ركلتي جزاء مقابل 5 ركلات الجولة الماضية، واحتسبت الركلة الأولى للوكرة سجلها بن يطو في قطر، والثانية للسد سجلها أكرم عفيف في مرمى معيذر. ووصل عدد ركلات الجزاء حتى الآن إلى 60 ركلة تم تسجيل 50 ركلة، واهدرت 10 ركلات.
حالة طرد
استمر ظهور البطاقات الحمراء في الجولة التاسعة عشرة حيث ظهرت مرة واحدة مقابل مرتين الجولة الماضية، وكانت البطاقة الوحيدة من نصيب وسيم قداري لاعب العربي.بالاضافة الي 31 بطاقة صفراء
عفيف يتمسك بصدارة الهدافين
استمر أكرم عفيف نجم السد بصدارة الهدافين وتمسك بالقمة بعد ان سجل هدفا في مرمى المرخية ورفع رصيده الى 22 هدفا
وتراجع ياسين براهيمي (الغرافة) الى المركز الثاني برصيد 18 هدفا وفي المركز الثالث وجر جيديس (الريان) برصيد 17 هدفا ثم محمد بن يطو (الوكرة) برصيد 13 هدفا وعمر السوما (العربي) واولونغا (الدحيل) وريكاردو جوميز(الشمال) برصيد 12 هدفا.