أجرت صحيفة إنجليزية استطلاعاً للرأي لقياس الطريقة التي يفكر بها الشعب الأمريكي في استضافة الأمير هاري، دوق ساسكس في الولايات المتحدة.
ويعيش الأمير هاري، دوق ساسكس، ونجل الملك تشارلز الثالث، في الولايات المتحدة الأمريكية منذ تخليه عن مهامه الملكية في يناير 2020.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها إنها أجرت استطلاعاً للرأي بين الشعب الأمريكي لقياس مدى رضاهم عن استضافة هاري.
ويأتي ذلك على خلفية تصريحات سابقة كان قد أطلقها دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة بأنه سيقوم بترحيل هاري حال ثبت تدوينه معلومات غير صحيحة في استمارة دخوله للبلاد.
ويقدم أي شخص يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية استمارة بها بعض المعلومات منها هل تعاطوا المخدرات من قبل أم لا.
ولقد أقرت مصادر مقربة من الأمير الإنجليزي بأنه أجاب بصدق عن كتابة الاستمارة ونفس الوضع لزوجته ميغان ماركل، قبل 4 سنوات من الآن.
إلا أن هناك مؤسسة بحثية مقرها واشنطن ترفع حالياً دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي للوصول لأوراق الأمير هاري.
إلا أن استطلاع الرأي أظهر أن 44 % من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغي السماح لهاري بالبقاء في الولايات المتحدة الأمريكية حتى لو اكتشف لاحقاً أنه لم يملاً نموذج التأشيرة بشكل صحيح.
ولكن على الجانب الآخر، هناك 33 % يطلبون ترحيله حال وضع معلومات غير صحيحة، بينما كتب 24 % إنهم لا يعرفون ما الأفضل فعله في أمر مثل هذا.
أما المنتمين للحزب الجمهوري فصوت منهم 42 % بضرورة طرده، مقابل 35 % قالوا لا.
وعلى مستوى حزب الديمقراطيين فإن نسبة 56 % طالبت برحيله مقابل 24 قالت لا، و40 % من المستقلين رفضوا استمراره حال كذب مقابل 32 % صوتوا لبقاءه.
بينما أظهر استطلاع للأمريكيين البيض والسود أنه يجب بقاء الأمير هاري مهما كانت إجاباته في الاستمارة.
أما الأمريكان من أصل إسباني فأكدوا على ضرورة ترحيله إذا كان كاذباً بنسبة 41 %، بينما طلب 37 % بقاءه.