قدمت شركة الطيران الأمريكية "يونايتد إيرلاينز" اعتذارا إلى عائلة مسلمة مكونة من 5 أفراد في بيان أصدرته الشركة بعد أن طلب أحد طياري الشركة من العائلة المسلمة أمس الجمعة، مغادرة الطائرة قبل إقلاعها من واشنطن، على اعتبار أنهم يشكلون خطرا على بقية ركاب الطائرة، لكن الشركة اعتذرت لاحقا عن هذا الفعل، مشيرة إلى أنها حجزت مقاعد للعائلة في رحلة أخرى.
ووفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، فإن إيمان شلبي وزوجها وأطفالها كانوا على متن طائرة متجهة من شيكاغو إلى واشنطن.وتظهر لقطات مصورة التقطتها إيمان مضيفات الطائرة والطيار وهم يطالبون العائلة المسلمة بضرورة مغادرة الطائرة.
وذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن المرأة المسلمة طالبت المضيفات بمساعدتها لوضع حزام الأمان لأطفالها.وأعربت شلبي عن احتجاجها على القرار العنصري الذي اتخذه الطيار بحق عائلتها، ورد بأن القرار يتعلق بـ"سلامة الرحلة" دون أن يوضح ذلك.
وكتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك": عار عليكم في شركة يونايتد إيرلاينز "منعي والعائلة من السفر لا لشيء إلا لمظهرنا".
واعتبرت شلبي أن "هذه تجربة مريرة" ألحقت الضرر بأطفالها الذين مازالوا صغارا على التعرض لمثل هذه المواقف.
م.ن/م.ب