

قال فائزون بجائزة التميز العلمي في نسختها السادسة عشرة، إن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خير حافز لمواصلة التفوق ويزيد من الطموح الشخصي لتحقيق إنجازات جديدة على المستويين العلمي والعملي.
وأشاد فائزون في تصريحات لـ «العرب»، باهتمام صاحب السمو بأهل العلم وانعكاس ذلك في حرصه الدائم على التواجد معهم وتكريمهم بجائزة التميز العلمي.. وأكدوا أنهم يسعون للمشاركة في نهضة قطر وخدمة الوطن بأفضل طريقة لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، عبر مواصلة التفوق في المجالات العلمية والعملية من أجل رد الجميل للوطن، والمساهمة في تعزيز مسيرة البناء والتطور كل في مجال تخصصه.
وأعرب الطلاب الفائزون بالجائزة عن امتنانهم للمؤسسات التعليمية التي ينتمون إليها، معتبرين إياها الحاضنة التربوية التي ساهمت في خلق أجواء محفزة على التفوق والإبداع.
وأهدى الطلاب هذا الإنجاز إلى أسرهم الذين كانوا أصحاب الفضل في وصولهم إلى منصات التكريم في حفل جائزة التميز العلمي المرموقة.
د. هنادي آل ثاني: توظيف التخصص في تعزيز النقل المستدام بالدوحة
قالت الشيخة الدكتورة هنادي غانم محمد آل ثاني من جامعة حمد بن خليفة والفائزة بالميدالية البلاتينية في فئة الدكتوراه بالمجال العلمي بجائزة التميز العلمي، إن تكريم الفائزين بالجائزة أصبح حدثا منتظرا على مستوى الدولة من عام لآخر.
وأعربت عن سعادتها الكبيرة بتكريمها من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والتواجد وسط نخبة من المتميزين على كافة المستويات التعليمية في الدولة. وأضافت: إن تواجد صاحب السمو مع المتميزين «اليوم» يعكس الاهتمام البالغ من القيادة بالعلم ومكافأة لكل من جد واجتهد من أجل نيل أرفع الدرجات العلمية لخدمة دولته متسلحا بالعلم والتفوق. وأكدت أن سقف طموحاتها لم ينته وسوف تستمر مسيرة النجاحات في الحياة العملية من خلال خدمة الوطن بما تسلحت به من القدرات والإمكانيات المعرفية خلال رحلة طويلة في درب العلم، موضحة أنها تسعى إلى توظيف تخصصها في البيئة المستدامة لتعزيز الانتقال نحو النقل المستدام في المناطق الحضرية في الدوحة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030.
المعلمة نورة الهاجري: تكريمنا حافز للانتساب لمهنة التدريس
قالت الأستاذة نورة سعيد علي الهاجري معلمة التربية الإسلامية من مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية، إن تكريمها عن فئة المعلم المتميز للمرحلة الثانوية يعد رسالة شكر من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وللمعلمات والمعلمين الذين عملوا بجد في مدارس الدولة.
وأضافت نورة أن التواجد في حفل أكبر جائزة على مستوى الدولة شرف كبير ووسام في مسيرتها التدريسية، معتبرة أن الجائزة تمثل دافعا للقدرات البشرية القطرية للاستمرار في خدمة الدولة والمجتمع.
واعتبرت أن تكريم المعلمين في حفل التميز العمل يعزز مكانتهم في المجتمع، بالإضافة إلى تحفيز القطريين والقطريات على الانتساب لهذه المهنة من أجل زيادة أعدادهم في هذا القطاع الحيوي.
وأكدت أن التكريم سيكون حافزا على الاستمرار في تأدية الرسالة السامية بتنشئة أجيال مشبعة بالتميز وحب الوطن من أجل أن تكون قطر منازة وملتقى لمختلف العلوم والبعثات الدراسية.
العنود القاضي: أطمح لأكون طبيبة للمساهمة بنهضة قطر
اعتبرت الطالبة العنود خالد سعيد القاضي من مدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية، أن فوزها بالميدالية الذهبية من جائزة التميز العلمي يعتبر فخرا لها ولأسرتها وحافزا للاستمرار في التفوق الدراسي والعمل على خدمة المجتمع عبر المشاركة في مبادرات مجتمعية أو مسابقات إقليمية أو دولية.
وقالت العنود إنها تطمح إلى أن تصبح طبيبة في مجال الجراحة، لتمثل بلادها خير تمثيل، وكذلك تسعى لتطور نهضة قطر، وخصوصاً في مجال الطب، كما لديها طموح آخر يتمثل بإجراء بحث علمي مستقل عن الحفاظ على البيئة بشكل يحفظ للدولة بيئة آمنة ذات موارد مستدامة لتحقيق رؤية قطر 2023، وأن تكون ممثلة لقطر في منظمة اليونسكو.
مانع الكعبي: التكريم يدفعنا لمواصلة الجهود
أكد مانع علي راشد الكعبي من كلية أحمد بن محمد العسكرية الفائز بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي بجائزة التميز العلمي، أن فرحة التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شعور لا يوصف إلا أنه سيظل يوما لا ينسى في مسيرة الفائزين بالجائزة.
وقال الكعبي إن التكريم يعد دافعا لبذل قصارى جهودنا من أجل خدمة الدولة والمجتمع.
وأضاف إن حصد الجائزة لم يكن أمرا سهلا بل جاء بعد تخطي الكثير من التحديات واللحظات الصعبة خلال فترة الدراسة، معتبرا أن الجائزة تتويج مستحق على ما بذله، إلى جانب نيل درجة امتياز في تخصص العلاقات الدولية.
وأكد أنه يسعى إلى استكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه في تخصص العلاقات الدولية والانتهاء من الدورات العسكرية بشكل يليق بما حققه من إنجازات.
محمد العمادي: أحلم بدور بارز يخدم المجتمع
قال محمد عدنان العمادي الطالب في مدرسة أحمد بن راشد الابتدائية والفائز بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية من جائزة التميز العلمي إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في خدمة المجتمع، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع.
وأضاف العمادي، إن تحقيق هذا الإنجاز يعد تجسيدا للجهود المبذولة خلال الدراسة، وثمرة السعي والمبادرة والمحاولة، وبقدر ما هي تشريف فهي تكليف يدفعنا للمزيد من العطاء والمثابرة، داعيا زملاءه الطلاب إلى المشاركة في الترشح لهذه الجوائز خلال الأعوام القادمة.

جواهر الشمري: التكريم ثمرة سنوات من التعب
قالت جواهر عقلا مثقال الشمري من جامعة جورج تاون والفائزة بالميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي، إنها عملت على مدار سنوات من أجل الاستعداد والتجهيز لنيل الجائزة، لأنها كانت حلما لها، مؤكدة أنه أمر جميل أن نحصد ثمار الجهد والتعب بتكريم من القيادة الرشيدة.
وأضافت جواهر، أن الجائزة تزيد الحوافز لدى الطلبة المتفوقين وأولياء الأمور من أجل المثابرة والجد في مسار التفوق لرؤية أنفسهم وسط المكرمين من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأكدت أنها تطمح إلى الاستمرار في التميز والاستدامة في مسيرة العطاء من خلال استكمال مسيرتها العلمية.

الجوهرة الشمري: أطمح للعمل معلمة رياضيات
أعربت الطالبة الجوهرة عبدالعزيز الشمري من مدرسة النهضة الابتدائية للبنات والحاصلة على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي، عن سعادتها بهذا الفوز والذي منحها شرف الحصول على الجائزة من صاحب السمو، كما أنها فخورة لكونها من الفائزين بجائزة التميز العلمي هذا العام، كما تتمنى أن تكون معلمة رياضيات وذلك لما للمعلم من فضل ودور عظيم في نشر العلم في هذا المجتمع.
وأكدت على أنها لم تكن تتوقع أن تكون أحد الفائزين، وذلك نظراً لصعوبة الاشتراطات ومراحلها المعقدة، ولكن بفضل الله استطاعت تجاوز جميع مراحل التقديم وعملت على إعداد ملف متميز هذا بجانب تجاوزها المقابلات الشخصية.
فيصل الكعبي: سأعود مجدداً لمنصة التكريم بعد الدراسات العليا
قال فيصل محمد الكعبي من كلية أحمد بن محمد العسكرية الفائز بالميدالية الذهبية عن فئة الطالب الجامعي بجائزة التميز العلمي، إن التكريم من صاحب السمو يمثل حافزا لمواصلة السير على درب التفوق، مؤكدا أنها لحظة لن تنسى في مسيرته التعليمية.
وأضاف الكعبي أنه سيواصل الاجتهاد والمثابرة لاستكمال الدراسات العليا في تخصص إدارة الأعمال والعودة مجددا إلى منصة التكريم لمصافحة صاحب السمو.
وأكد أن لديه رغبة دائمة لتطوير وتنمية مهاراته الأكاديمية والعسكرية، مما ساعده في الوصول إلى حصد الجائزة، موضحا أن هدفه الأساسي العمل على خدمة الدولة في الوقت الحالي والمستقبل لأن قطر تستحق من أبنائها دائما الأفضل.
شيخة العبدالجبار: علامة مضيئة بمسيرتي العلمية
قالت شيخة خالد محمد العبدالجبار الفائزة بالميدالية الذهبية عن مدرسة البيان الثانوية للبنات بجائزة التميز العلمي، إنها تشعر بالفخر والسعادة للحصول على جائزة التميز العلمي، مضيفة أن العمل للحصول على الجائزة يستحق العناء لأهميتها الكبيرة في حياة الإنسان ومسيرتها العلمية.
ووصفت شيخة أن التكريم علامة فارقة وشمعة مضيئة لاستكمال مسيرتها العلمية، مؤكدة أن التكريم دافع قوي للاستمرار في مسيرة التميز على جميع المستويات. ودعت الفتيات والشباب إلى ضرورة الحرص على التقدم للحصول عليها والتي تزيد من قدرات الشخص الابداعية وتعطيه دفعة كبيرة في حياته العلمية والعملية، كما أنها تعمل على غرس صفات الاجتهاد والمثابرة لدى الطلاب، مما يعمل على خلق جيل جديد من الكوادر الوطنية يكون قادرا على العطاء متخذا مسار التميز العلمي سلوكا ونهجا في حياته العلمية والعملية. وعن طموحاتها، قالت شيخة إنها حاليا تدرس هندسة كمبيوتر في جامعة قطر وتسعى للتخرج بدرجة امتياز، موضحة أنها اختارت هذا التخصص لاحتياج سوق العمل له في المرحلة المقبلة.
لورا ظاهر: «البلاتينية» تدفعني للاجتهاد دراسياً
أبدت لورا إبراهيم أسعد ظاهر الطالبة من مدرسة شيربون والفائزة بالميدالية البلاتينية عن فئة المرحلة الابتدائية لجائزة التميز العلمي، سعادتها الكبيرة لتحقيق هذا الإنجاز، مؤكدة أن الجائزة ستكون دافعا للاستمرار في التميز والاجتهاد دراسيا.
وأضافت أن هذه المرة لن تكون الأخيرة لفوزها بالجائزة وسوف تسعى للتواجد في النسخ القادمة من جائزة التميز العلمي من خلال المراحل الدراسية المختلفة سواء الإعدادية أو الثانوية أو الجامعية، مؤكدة أن مشاركتها في أنشطة النادي العلمي وقيادة فريق حملة قافلة الدفء واختيارها سفيرة فخرية في برنامج سفير أدب الطفل القطري كان لها الفضل في الفوز بالجائزة.
وعبرت عن شكرها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على اهتمامه بالتعلم وبتنشئة جيل متميز ورعايته للجائزة، الأمر الذي يعتبر حافزا قويا للمثابرة في الدراسة والتطلع للأفضل.
ونصحت لورا جميع الطلبة في مختلف المراحل الدراسية على الجد والاجتهاد والسعي نحو التفوُّق والعمل على أنفسهم في مختلف مناحي الحياة.
مها العبيدلي: أسعى لاستغلال هوايتي بالفنون التشكيلية
قالت مها محمد عبدالله العبيدلي الطالبة بمدرسة موزة بنت محمد الابتدائية، والفائزة بالميدالية الذهبية من جائزة التميز العلمي، إن مصافحة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى شرف كبير، مؤكدة أن دعم عائلتها والمدرسة بعد توفيق من الله سبب في الفوز بالجائزة.
وأضافت مها أنها تسعى للاستمرار في التميز والفوز بالجائزة في المرحلة الإعدادية، مؤكدة أن طموحها بأن تشرف أسرتها وتخدم دولتها بعدما تتخرج في الجامعة.
وأكدت حبها للفنون التشكيلية وطموحها بأن تستغل هواياتها في تعريف العالم بالمناطق السياحية في الدولة، بالإضافة إلى إكمال حفظ القرآن الكريم والمشاركة في العديد من المسابقات المحلية والدولية وتمثيل دولة قطر خير تمثيل.
وتابعت أنها بذلت جهدا كبيرا في إعداد الملف والمشاركة في الجائزة وساعدها في ذلك المشاركة في المسابقات العلمية على مستوى مدارس الدولة والقيام بأدوار قيادية في المدرسة، مشيرة إلى أنها اعتمدت بشكل كبير على دعم أسرتها والمدرسة والتحفيز المستمر لها.
عائشة الكواري: «الهندسة» بوابتي لرد الجميل للوطن
اعتبرت عائشة علي هلال الكواري من أكاديمية المها للبنات والفائزة بالميدالية البلاتينية عن فئة الطالب الثانوي بجائزة التميز العلمي، إن الفوز بالجائزة سيدفعها إلى رد الجميل لقطر، مؤكدة أن حصولها على لقب سفيرة الاستدامة واجتياز اختبار الفيزياء البريطاني بنسبة 100% مهد لها الطريق نحول نيل الميدالية البلاتينية.
وقالت عائشة إن السير نحو نيل جائزة التميز ساهم في تعزيز الإبداع لديها، مؤكدا أن حصدها رفع سقف طموحاتها بأن يكون لها دور قيادي بارز في مجال الاستدامة والمحافظة على البيئة ونشر ثقافة التدوير.
وأضافت أنها تطمح إلى التخصص في مجال الهندسة من أجل خدمة الوطن وأن تكون لها بصمة في تطوير قطر، معبرة عن شكرها إلى أسرتها والمعلمات في مدرستها على دعمها وتحفيزها باستمرار خلال رحلة التقديم على جائزة التميز.
شعاع السليطي: غرست بداخلي حب خدمة المجتمع
أكدت الطالبة شعاع محمد السليطي من أكاديمية قطر فرع الدوحة، والفائزة بالميدالية الذهبية بفئة المرحلة الابتدائية بجائزة التميز العلمي، أن الجائزة غرست بداخلها حب خدمة المجتمع وإعلاء القيم والهوية الوطنية بين الشباب، وتعريف العالم بها.
وقالت شعاع إن الجائزة تزرع ثقافة التميز لدى المجتمع التعليمي بدولة قطر بجميع المراحل الدراسية، كما أنها تعمل على غرس صفات الاجتهاد والمثابرة لدى الطلاب.
وأوضحت أنها تحب العمل العام وتتمنى أن تكون سفيرة للشباب القطري بجميع المحافل الإقليمية والدولية، كما أنها ستقوم بالتبرع بنصف قيمة الجائزة لمركز دريمة.