عوض بوجلوف: كأس العرب بروفة ناجحة.. و2022 عام مونديالي حافل

alarab
رياضة 02 يناير 2022 , 12:30ص
إسماعيل مرزوق

أكد عوض حسن بوجلوف نجم ولاعب نادي قطر السابق أن نجاح تنظيم كأس العرب في نسخته العاشرة أمر يدعونا لدراسة كافة الجوانب السلبية والإيجابية بحيث نستفيد من كافة الأمور استعدادا لمونديال 2022.
وقال «نحن على مقربة من مونديال العالم لكرة القدم 2022، ولابد أن نستفيد جيدا من كافة الأمور التنظيمية، وخاصة الجانب الجماهيري، وهو الأهم لأن جماهير كأس العرب تختلف عن جماهير المونديال التي سوف تأتي بمئات الآلاف من مختلف الجنسيات واللغات.
وأكد ضرورة أن ندرس هذا الأمر جيدا بوضع الحلول الإيجابية التي تساعد على إخراج بطولة تاريخية، فقطر سباقة في التنظيمات العالمية لكافة البطولات والأحداث ودائما تكون كل البطولات والأحداث الرياضية في صورة مثالية. 
وقال: يجب علينا أن نحافظ على الهوية القطرية في هذا المحفل العالمي الكبير، والمساعدة في كل شيء من أجل عدم التكدس والازدحام لأن أيام منافسات بطولة العالم في 2022 ستكون كافة المناطق المحيطة بالملاعب مزدحمة ولابد وأن نكون عاملا مساعدا للجنة المنظمة للبطولة حتى تخرج بطولة كأس العالم بقطر بصورة يحكى عنها.
وأضاف: تابع العالم أجمع كأس العرب وشاهدوا الملاعب والتنظيمات الجماهيرية الكبيرة من مختلف البلدان العربية والكل أجمع على أن البطولة بروفة ناجحة لكأس العالم وإن كانت هناك بعض السلبيات علينا دراستها وتصحيحها لعدم تكرارها في كأس العالم. 
وتابع: البطولة وفرت احتكاكًا متكاملًا للمنظمين بكل شيء وهذا يمنحهم خبرات كبيرة ويكشف عن الإيجابيات والسلبيات فهي كأس عالم مصغرة، يتم خلالها تجربة كل شيء، كما أن المنتخبات المشاركة لها قيمة كبيرة بوجود لاعبين عرب في أوروبا.
واقترح من الآن: علينا جميعا أن نكون في صورة تنظيمية لكافة المناطق والأسواق والفنادق والشوارع أيضا حتى نسهل الأمر للوافدين لمتابعة مباريات المونديال، كما اقترح ضرورة استخدام وسائل النقل مثل المترو لتسهيل حركة المرور في الشوارع وقلة عدد السيارات الخاصة تساعد الجماهير على حرية التنقل، وتفادي الازدحام بالأسواق والشوارع ونقلل من الحركة نسبيا حتى نسهل أمور الجماهير الوافدة من بلدان العالم، لافتا إلى أن 2022 سيكون عاما حافلا في قطر من اللحظة الأولى حتى نهايته.
وقال إن تنظيم كأس العرب تحت مظلة الفيفا أعطى انطباعا جيدا للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» باطلاعه على كافة الأمور التنظيمية للبطولة الكبرى وفي تصوري أن الفيفا لديه ملف كامل عن كل شيء ونحن كذلك من أجل دراسة كافة الإيجابيات وتعميمها والسلبيات لدراستها وتصحيحها جيدا وعدم تكرارها في كأس العالم ، لافتاً إلى أن هناك العديد من السلبيات وهذه أمور لا مفر منها فليس هناك بطولة أو حدث يخلو من السلبيات فهذه السلبيات تساعدنا على عدم تكرار الأخطاء.
وقال» إن مسألة دخول وخروج الجماهير من الملاعب، وتنظيم مواعيد تدريبات الفرق المشاركة وأماكنها، وتحديد تنقل الفرق من وإلى الملاعب، نقاط مهمة يجب دراستها.
وأعرب عن اعتقاده بأن القائمين على الحدث العالمي واللجنة المنظمة بالدوحة قادرون على تلافي أي أخطاء وتصحيحها لتكون كأس العالم مفخرة لنا كعرب.