منافسات ساخنة وحضور غفير في «سنيار العائلي»

alarab
المزيد 01 ديسمبر 2024 , 01:22ص
الدوحة - العرب

واصل مهرجان كتارا للمحامل التقليدية 2024 فعالياته، وسط حضور غفير من قبل الزوار والضيوف الذين يتوافدون على أرض المهرجان بالواجهة الجنوبية لشاطئ كتارا للاطلاع على كنوز التراث البحري، وسط أجواء تراثية تستعيد عبق الماضي الأصيل، وبمشاركة متميزة من عشر دول شقيقة وصديقة إلى جانب دولة قطر.
في هذا السياق، تواصلت المسابقات البحرية في أجواء حماسية مفعمة بالبهجة والفرح، وشهد أمس السبت منافسات ساخنة في مسابقة سنيار العائلي بمشاركة 6 فرق، حيث جرت المنافسات من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء بالقرب من جزيرة السافلية، فيما تنطلق اليوم (الأحد) منافسات مسابقة حداق السيف وهي مسابقة فردية يشارك فيها أكثر من 30 متسابقا وتجري منافساتها في شاطئ كتارا الجنوبي.
 وجاءت نتائج المسابقة كالتالي المركز الأول: النوخذة يوسف العبيدلي فريق: الوكرة، المركز الثاني النوخذة جمعة الشريم فريق: سلفر فش، المركز الثالث النوخذة عدنان الحمادي الفريق: خور العديد.
من جهة أخرى، تشهد أجنحة الدول المشاركة، إقبالا لافتا من قبل الجمهور، حيث تعكس تلك الأجنحة التنوع الكبير للتراث البحري لتلك الدول وما تمثله من علاقات وثيقة بين الإنسان والبحر، حيث يشارك نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية للمرة الأولى في مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بجناح متميز يبرز كل ما يتعلق بالموروث البحري للشارقة والإمارات، سواء من السفن التقليدية أو الحرف البحرية أو أدوات الغوص على اللؤلؤ.
وقالت السيدة حصة يوسف الحوسني المسؤولة عن جناح نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية إن الجناح يعرض التراث البحري للشارقة والإمارات العربية المتحدة، حيث يضم الحرف البحرية التي تألقت في عصر الغوص على اللؤلؤ، وتبرز حياة البحر والمهن التي عاش عليها الآباء والأجداد في الإمارات، مثل «الجلاّف» وهو النجار المتخصص في صناعة السفن وترميمها، عبر عرض لأهم الأدوات التي كان يستخدمها مثل «المنشار، المقدح، المبرد، الرندة، المطرقة»، إلى جانب الأدوات التي كان يستخدمها النوخذة (ربّان السفينة) والطوّاش (تاجر اللؤلؤ)، بالإضافة إلى أدوات الغوص مثل الديين (وعاء لجمع المحار)، والمفلقة (لفلق المحار واستخراج اللؤلؤ) والفطام (قطعة من العظام يضعها الغواص على أنفه لمنع تسرب الماء) والخبط (قطعة من الجلد تحيط بالأصبع للوقاية من الصخور الحادة عند التقاط المحار من القاع) إلى جانب لباس الغوص والقراقير وهي أقفاص لصيد الأسماك.