شهدت المبادرة الشبابية التطوعية حملة "كوب لإعمار غزة" التي نظمت برعاية قطر الخيرية، تفاعلاً كبيراً في وسائل التواصل الاجتماعي مثل "تويتر- فيس بوك"، وفي بعض المؤسسات التعليمية ومن المواطنين، وبمشاركة عدد من المحلات والمطاعم والمقاهي ودعم عدد من الجهات التطوعية والشبابية.
شهدت هذه الحملة التي رعتها قطر الخيرية من أجل التبرع لغزة، تفاعلاً كبيراً من طرف المغردين على "تويتر"، وكذلك المدونين، حيث تمّ تداول وسمها على "الهاشتاق" #كوب_لإعمار_غزة على نطاق واسع، وشهدت مشاركة بعض المدارس منها مدرسة أم هانئ الابتدائية المستقلة للبنات التي شاركت في التعريف الحملة ونشر فكرتها والمساهمة فيها، وتفاعلت طالباتها مع الحملة بشكل كبير.
وكان لهذا التفاعل دور كبير في مشاركة الأفراد من الحملة من خلال التوجه إلى المحلات المشاركة فيها لشراء كوب قهوة أو شاي أو كرك، ليعود ريعه إلى حملة إعمار غزة.
وكان نادي طلاب جامعة قطر أطلق مبادرة شبابية تطوعية تحت عنوان "كوب لإعمار غزة" وذلك برعاية قطر الخيرية. وتهدف هذه المبادرة إلى التعاون مع أصحاب المقاهي والمشروبات والمطاعم والمحلات التجارية ومحلات الشاي والقهوة من أجل نصرة الشعب الفلسطيني بغزة والمساهمة في تخفيف الحصار عليه.
تتلخص فكرة هذه الحملة في شراء كوب شاي أو قهوة أو شراب من إحدى الجهات المشاركة فيها، ويتم تحويل ريع هذا الشراء لصالح تنفيذ مشاريع خيرية وإنسانية في غزة، تتعلق بإعادة الإعمار ومساعدة المحتاجين في المجالات الحياتية الأساسية مثل الغذاء والدواء والمأوى وغيرها.
وقالت السيدة نورة المري: هذه الحملة فكرة جميلة جداً تجمع، حيث تمنح الشخص عند كل كرك يشتريه من "جباتي وكرك" فرصة ليذهب المبلغ الذي يدفعه إلى صالح إعمار غزة.