شارك منتسبو مركز قطر للقيادات في برنامج القيادات المستقبلية، دفعة 2021 في الرحلة التعليمية إلى مدينة برلين في ألمانيا من 3 إلى 8 أكتوبر الماضي لإتمام الوحدة التعليمية بعنوان «التحديات المستجدة والأجوبة الألمانية» وهي الرحلة الثانية لهذا العام من سلسلة الرحلات التي ينظمها المركز لمنتسبيه في برامج القيادات الوطنية.
تضمّن برنامج الرحلة سلسلة من المحاضرات بالإضافة إلى لقاءات وزيارات ميدانية للتعرف على مواضيع حيوية تنمي المهارات القيادية والتنفيذية في مختلف المجالات ومنها السياسة والمال والاقتصاد والصناعة وريادة الأعمال والرياضة والثقافة. 
وصرح د. أحمد عبد الله الكواري، مدير عام مركز قطر للقيادات قائلاً: «إن برنامج القيادات المستقبلية بطبيعته يستقطب الفئة الناشئة من القطريين وقد تم تصميم هذه الرحلة التعليمية لتوجيه رؤيتهم المستقبلية وتنمية مهاراتهم القيادية عبر خوض تجربة مميزة التمسوا خلالها قضايا الأعمال المستجدة وبشكل عملي ومباشر. وأضاف: إن هذه الرحلات هي مكملة للمواد النظرية التي يتلقاها المنتسبون وتجعل منهم قادة مواكبين للحاضر مع فهم شامل لمتطلبات المستقبل وهو أمر أساسي لتعزيز الرؤية الإبداعية لديهم».
وقالت نسرين محمد الملك مدير إدارة البرامج بالإنابة في مركز قطر للقيادات: «حرصنا على إعداد رحلة تعليمية متنوعة تثري معلومات القادة المستقبليين وتمنحهم رؤية عملية على أفضل الممارسات الأوروبية نظراً للمركز المتقدم لألمانيا في تلك المنطقة وما تحمله من تجارب تضيف لمهارات منتسبينا القيادية على الصعيد الأكاديمي والمالي والصناعي والاقتصاد المستدام، بالإضافة إلى التجربة الثقافية والإبداع القيادي في شتى المجالات».
وزار منتسبو برنامج القيادات المستقبلية كبرى المؤسسات الأكاديمية الألمانية كالكلية الأوروبية للإدارة والتكنولوجيا (ESMT) وكلية لايبزيغ للدراسات العليا (Leipzig Graduate School of Management) حيث شاركوا في ورشة عمل عن آلية إعداد السيناريوهات. ومن ضمن النشاطات البارزة التي كانت على أجندة الرحلة، زيارة الشركات الألمانية الرائدة ومنظمات صنع القرار كالبرلمان الألماني حيث التقوا عضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية «أوميد نوريبور». 
ومن الزيارات الميدانية البارزة خلال الرحلة كانت زيارة مصنع بورشه (Porsche) السيارات الرياضية الشهيرة في مدينة ليبزيغ، حيث اطلعوا على تقنيات خط التجميع باستعمال الروبوتات وتعرفوا على تجربة الشركة الصناعية عبر المدير الإداري الذي استقبلهم.