البلدية: نسعى لجعل المدن القطرية صديقة للبيئة

alarab
محليات 01 نوفمبر 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

مبارك النعيمي: فرصة عالمية لرؤية الاستعدادات الرائعة لاستضافة مونديال 2022

عقدت وزارة البلدية ممثلة بقطاع التخطيط العمراني صباح أمس، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تنظيم المؤتمر السابع والخمسين للجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP) في مدينة الدوحة خلال الفترة من 8-11 نوفمبر الحالي. 
حضر المؤتمر، المهندس فهد محمد القحطاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط العمراني بوزارة البلدية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الدولي لمخططي المدن والأقاليم وعدد من مسؤولي الوزارة.


واستعرض المهندس مبارك النعيمي رئيس اللجنة المحلية المنظمة للمؤتمر، الإجراءات والترتيبات المتخذة لاستضافة قطر لهذا الحدث العالمي الهام. وقال» إن إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية عملت بكل الجدية لإعداد ملف الاستضافة الذي عرض على اللجنة التقييمية للمنظمة وفازت قطر والحمد لله بالاستضافة وسط منافسة من عدة مدن عالمية.
وأضاف: منذ تلقينا خبر الفوز باستضافة المؤتمر، وجهنا جميع موظفي إدارة التخطيط والفنيين التابعين للوزارة وقطاع شئون التخطيط والبلديات وكذلك مؤسسات البحث والتعليم والجامعات والمطورين وأصحاب المصلحة في جميع أنحاء قطر للمشاركة بقوة في عملية تنظيم مؤتمر منظمة مخططي المدن والأقاليم ليكون نقطة تحول في تاريخ المؤتمرات التي تعقدها المنظمة كل عام، لافتا إلى أن المؤتمر يُقام في الدوحة قبل عام واحد فقط من استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مما يعد فرصة للعالم أجمع لرؤية الاستعدادات الرائعة التي قامت بها قطر لاستضافة هذا الحدث العالمي.
وأضاف: نحن ملتزمون بجعل جميع مدن قطر، وخاصة الدوحة، نموذجا للمدن المعاصرة الصديقة للبيئة والمحققة لجودة الحياة للجميع من خلال التخطيط الحضري المستدام. 
وأكد أن المؤتمر سوف يكون منتدى مهنيا وعلميا لتبادل خبرات التخطيط العالمي على أعلى مستويات بين الوفود الدولية والإقليمية والخليجية في مجال التخطيط.
وقال «جرى اختيار موضوع المؤتمر الرئيسي ليعطي المزيد من التفرد لهذا الحدث ويتعامل مع تحديات ما بعد جائحة كورونا وقضايا التغير المناخي، وتم الاستقرار على أن يكون المحور الرئيسي بعنوان: (انطلاق التخطيط العمراني: أوقات جديدة وأماكن أفضل ومجتمعات أقوى).
كما جرى اختيار 5 محاور فرعية لتغطية جميع الموضوعات ذات الصلة في التخطيط الحضري المعاصر مثل الاستدامة، الشمولية والتمكين والرفاه والمدن الصحية والذكية والتطوير والمرونة والقدرة على التكيف التفرد والتواصل العمراني.
وقال «إننا حرصنا كل الحرص على وجود خاص لدول مجلس التعاون الخليجي ضمن فعاليات المؤتمر، حيث تم تخصيص فعالية حول التخطيط العمراني والمشاكل والتحديات التي تواجه المدن الخليجية، وتبادل الخبرات والتعاون الفني في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن الجمعية الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP)، هي جمعية عالمية غير حكومية، تأسست في عام 1965 في محاولة للجمع بين المخططين المكانيين المعترف بهم والمؤهلين تأهيلا عاليا في شبكة دولية. ويقع مكتبها الرئيسي في لاهاي بهولندا، وقد تم اعتمادها رسميا كمنظمة غير حكومية من قبل الأمم المتحدة ومجلس أوروبا، ولها مركز استشاري رسمي كمنظمة غير حكومية معترف بها مع اليونسكو. 
وتضم الجمعية أكثر من 700 عضو من الأفراد والمؤسسات من أكثر من 85 دولة، وتتكون المنظمة من رئيس إلى جانب 11 عضوًا من مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية من جميع أنحاء العالم. 
ولدى المنظمة العديد من مذكرات التفاهم مع عدد كبير من المنظمات والمؤسسات الدولية الشريكة.
وتشمل أهداف الجمعية تحسين المدن وممارسات التخطيط من خلال إنشاء شبكة عالمية ونشطة من الممارسين من خلال تبادل الخبرات والتدريب والتعليم والبحث، وتعزيز مهنة التخطيط والوعي العام وفهم قضايا التخطيط الرئيسية على المستوى العالمي. وتتمتع الجمعية بسجل وسمعة قوية في عدد من الأنشطة المنتظمة بما في ذلك مؤتمرها السنوي للتخطيط العالمي، وسلسلة قوية من المنشورات، وجوائز لأفضل الممارسات، وبرامج تدريبية وورش عمل للدعم المهني في التخطيط الحضري.

«بروة العقارية»: المؤتمر يثري الفكر الاستراتيجي المعماري 
تقدم مجموعة بروة العقارية الرعاية البلاتينية للمؤتمر السابع والخمسين للمنظمة الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP)، الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات العالمية السنوية في مجال التخطيط العمراني ومستقبل المدن.
وتنطلق فعاليات هذا الحدث الذي تستضيفه الدوحة تحت عنوان (التخطيط المنفتح: أوقات جديدة، أماكن أفضل، مجتمع أقوى) من 8 إلى 11 نوفمبر المقبل. 
وتأتي رعاية بروة العقارية لهذا الحدث انطلاقاً من التزامها بدعم الفعاليات العالمية الكبرى التي تستضيفها الدولة، بما يرسخ مبدأ الشراكة الاستراتيجية للمجموعة مع حكومة دولة قطر، بالإضافة إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يتيح تقديم منصة استثنائية فريدة لاستعراض تجارب الدول المتقدمة في مجال تخطيط المدن، بما يدعم خطط المجموعة في تنمية معارفها وخبراتها حول التخطيط العمراني والحضري الذي يصب في استراتيجية عملها، وإلى جانب ذلك ستعزز رعاية المجموعة للمؤتمر في توطيد علاقاتها مع الخبراء العالميين في مجال تخطيط وتطوير المشاريع العقارية الكبرى المستدامة.
وسوف يثري المؤتمر الفكر الاستراتيجي المعماري الذي تتبناه بروة العقارية، وتعمل من خلاله على تطوير مشاريع تضيف بُعداً وطنيا واجتماعيا وإنسانياً يتخطى المبدأ التقليدي في تشييد الأبنية العقارية إلى بناء مدن ومجتمعات متكاملة تلبي متطلبات التنمية العمرانية المستدامة في الدولة، وتقدم كافة الحلول لمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتعليمية، مدعومة بأحدث خدمات التكنولوجيا الرقمية الذكية، لتلبي كافة الخطوات التي تتخذها الدولة للتحول إلى المدن الذكية وتطوير مجتمعات أكثر استدامة.

الريل: منصة لاستعراض تجارب التنمية العمرانية 
ذكرت شركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) الراعي البلاتيني للنسخة السابعة والخمسين لمؤتمر المنظمة الدولية لمخططي المدن والأقاليم (ISOCARP). أن المؤتمر منصة مثالية لطرح العديد من القضايا التخطيطية للمدن والأقاليم، والاطلاع على التجارب عالمية في مجال التنمية العمرانية المرتكزة على النقل العام. لا شك أن أنظمة وحلول النقل الحديثة الحالية من شأنها أن تسهم في توفير فرصة فريدة لتطوير منظومة مرنة ومتكاملة للتنقل المستدام.
وتسعى الرّيل من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي إلى إبراز مساهمتها عبر حلول النقل المتكاملة والمستدامة التي توفرها ضمن شبكتها في تسهيل عملية التخطيط العمراني للمدن وجعلها أكثر تطورا وحداثة. نحن نتطلع إلى المشاركة بفعالية في هذا الحدث البارز من أجل تسليط الضوء على أهمية وضع خطط نقل متكاملة تخدم حركة التنقل وتعزز الاستفادة من المساحات المحيطة بهذه الشبكة في مختلف المناطق، بالإضافة إلى إبراز أهمية الاستفادة من التكنولوجيا في توفير حلول نقل عصرية وأكثر استدامة.»

الأوقاف: توفير حلول لاستدامة الموارد 
تسعى وزارة الأوقاف من خلال مشاركتها في هذا الحدث العالمي إلى إبراز مساهمتها عبر حلول الحفاظ على الموارد والبيئة بشكل مستدام، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعد استراتيجية مستقبلية للتنمية وعنصراً أساسياً للاستدامة، ومن ثم دعم عملية التخطيط العمراني للمدن وجعلها أفضل للمعيشة.
وأعربت الوزارة عن التطلع إلى المشاركة بفعالية في هذا الحدث البارز من أجل تسليط الضوء على أهمية ترسيخ ثقافة الاستدامة ونشرها بين فئات المجتمع وتأصيل الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وترشيد الاستهلاك والموارد وكفاءة استغلالها، فضلاً عن الإرشاد والتوجيه والتثقيف المجتمعي بهدف بناء الإنسان وإعداده كونه أهم ركائز التنمية.
وتعمل الوزارة بشكل فاعل على تحقيق الاستدامة من خلال المشاريع الصديقة للبيئة التي تقوم عليها الإدارة العامة للأوقاف ضمن مشاريع مدينة الطاقة والمارينا جبل ثعيلب في مدينة لوسيل.
كما تساهم إدارة المساجد في تعزيز الاستدامة من خلال استخدام الإنارة داخل المساجد وخارجها عبر إنارة LED الموفرة للطاقة، واستخدام نظام التشغيل للخلية الكهروضوئية photocell التي تستشعر ضوء الشمس ليتم تشغيل الإنارة أو إطفاؤها حسب توفر ضوء الشمس أو انعدامه، بالإضافة إلى استخدام صنابير المياه الموفرة والسخانات الشمسية في المساجد الجديدة لتوفير الطاقة، فضلاً على زيادة المسطحات الخضراء حول مساجد الدولة لتأثيرها الفعّال على البيئة الصحية، وتوفير مياه الري عبر الاستفادة من مياه التكثف لوحدات التبريد وشبكة المياه المعالجة للدولة مع اتباع نظام الري بالتنقيط.