100 مليون دولار حصيلة ملتقى قطر الخيرية لدعم الشعب الفلسطيني
محليات
01 نوفمبر 2014 , 06:52م
الدوحة - قنا
أعلنت جمعية قطر الخيرية أن " ملتقى قطر الخيرية الإنساني الأول لدعم الشعب الفلسطيني" تمكن من جمع تبرعات ضخمة من داخل قطر وخارجها وصلت إلى 100 مليون دولار.
وأوضحت في بيان صحفي اليوم أن الملتقى اختتم بأمسية خيرية حضرها كوكبة من الشخصيات الإسلامية والعالمية، بالإضافة إلى ضيوف الملتقى، تمّ خلالها إعلان التبرعات التي قدمتها جهات
ومؤسسات داخلية وخارجية، ومحسنون، بلغت حوالي 100 مليون دولار.
وأشارت إلى أن البنك الإسلامي للتنمية تبرع بمبلغ 30 مليون دولار، وقطر الخيرية بـ 20 مليون دولار، والرحمة العالمية ـ الكويت بـ 10 ملايين دولار،بالإضافة إلى تبرعات أخرى من مؤسسات وشخصيات قطرية، وخليجية وعربية وإسلامية، وهيئات أوربية وعالمية وغيرها.
وتم خلال الأمسية عرض أفلام تعريفية بواقع الشعب الفلسطيني تحت القصف والحصار، وخاصة في قطاع غزة، وإبراز أهم احتياجاته، بالإضافة إلى فيلم تعريفي بإنجازات قطر الخيرية في فلسطين.
وكان الملتقى الذي عقد على مدى ثلاثة أيام قد شهد حضور أكثر من 70 من المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية من حوالي 30 دولة ، وبمشاركة أكثر من 400 من الشخصيات الاعتبارية والمهتمين بالعمل الإنساني من العالميَن العربي والإسلامي.
وأوصى الملتقى بضرورة العمل على حشد الإمكانيات وتشكيل تحالف حقوقي عالمي لملاحقة الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية، فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية، خصوصاً الأضرار التي تلحق بالأطفال والنساء وكبار السن ودعوة المؤسسات الخيرية العاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة للانضمام إلى المنظمات الأممية.
كما تضمنت التوصيات الدعوة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من خلال عمل شراكات بين بلديات ومؤسسات تعليمية وصحية فلسطينية مع جهات عربية وإسلامية ودولية رديفة.
وأكد المشاركون على أهمية قيام المؤسسات الإنسانية العربية والدولية بإطلاق حملات إعلامية إنسانية دولية لدعم الشعب الفلسطيني وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
المبارك ودعوة الجمعيات والمؤسسات للعمل على إعداد استراتيجية شاملة لنصرة القدس ودعمها وتثبيت أهلها.
وشددوا على أهمية تعزيز وجود المرأة الفلسطينية في مختلف ساحات العمل الفلسطيني وتوفير مراكز لتأهيلها وتدريبها وتقديم الدعم النفسي والتربوي للمرأة الفلسطينية والطفل ، والنظر في الوسائل والسبل القانونية لحماية المشاريع التي تقام في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ووجه الملتقى مناشدة إلى الحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية وجمعيات النفع العام للقيام بواجباتها والاطلاع بمسؤولياتها ومضاعفة جهودها للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوصى بالعمل على إقامة المشاريع التنموية للنهوض بالفرد الفلسطيني. ووضع الآليات الكفيلة برفع الحصار عن قطاع غزة، وطالب الحاضرون المؤسسات الإنسانية الدولية للاضطلاع بمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني.
كما أوصى المجتمعون بإنشاء مؤسسة دولية متخصصة بشؤون التربية والتعليم والثقافة والآداب،
وإنشاء صندوق للتعليم لتلبية الاحتياجات التعليمية الآنية والعاجلة، وأكاديمية للعمل الإنساني، بالإضافة إلى ضرورة إنشاء جمعية تنمية قدرات المرأة والطفل.
ولفتوا إلى ضرورة تمكين المجتمع الفلسطيني والارتقاء به من طور الكفالات إلى طور التمكين؛ حتى يصبح مجتمعا منتجا من خلال مشاريع التنمية المجتمعية.
وتوجه المجتمعون في ختام أعمالهم بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً على ما بذلته وتبذله من دعم إنساني لصالح الشعب الفلسطيني.