واصل فريق السد نزيفه للنقاط في دوري أبطال آسيا للنخبة وذلك بعد تعادله أمس امام الشارقة الإماراتي بهدف لكل فريق في اللقاء الذي أقيم على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد ضمن مباريات الجولة الثانية من البطولة، تقدم السد عن طريق أكرم عفيف في الدقيقة 18 وتعادل للشارقة كايو في الدقيقة 73، ليرفع رصيد الزعيم إلى نقطتين، ويستمر في سلسلة عدم الانتصارات محلياً وآسيويا، في المقابل رفع الشارقة رصيده إلى 4 نقاط.
بدأت المباراة بقوة من الفريقين وسط حماس جماهيري كبير ورائع من جماهير السد، وذلك لتحقيق الفوز، وفي ظل المحاولات نجح أكرم عفيف من تسجيل هدف الاسبقية للزعيم في الدقيقة 18 من تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك الشارقة الإماراتي، وبعدها مباشرة احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للشارقة بعد لمسة يد على خوخي بوعلام لاعب الزعيم، ولكن مشعل برشم تصدى لها ببراعة في الدقيقة 21 من كايو لوكاس، وحاول السد تسجيل الهدف الثاني في المقابل الشارقة كان يريد الخروج بالتعادل في الشوط الأول، لكن محاولاته لم تنجح لينتهي الشوط الأول بتقدم سداوي بهدف دون رد.
وفي الشوط الثاني تواجدت المحاولات أيضا على المرميين، حيث اهدر الشارقة فرصة تسجيل التعادل في الدقيقة 60 عن طريق راي ماناج وهو امام المرمى لولا تصدى مشعل برشم الرائع، ليرد السد في الدقيقة 65 واهدر فرصة محققة عبر البديل رافا موخيكا، وفي ظل الضغط من الفريق الإماراتي، نجح كايو في ادراك التعادل في الدقيقة 73 بعد تمريرة رائعة من عادل تاعرابت، واشعل الهدف المواجهة بعد أن حاول السد تسجيل ثاني الأهداف وحاول كثيراً من العمق والأطراف لمحاولة كسر دفاعات الشارقة لتسجيل هدف الفوز والخروج بالنقاط الثلاث لكن دون جدوى، في الطرف الثاني فريق الشارقة ظهر الاتزان في اداؤه، وكان في نفس الوقت كان قادر على خطف الفوز واهدر عدة فرص، لكن انتهت المواجهة بهدف لكل فريق.

سانشيز: لا أريد إيجاد الأعذار

أكد فيليكس سانشيز مدرب السد أن فريقه فقد نقطتين في مواجهة الشارقة وأنه غير راضٍ عن النتيجة.  وقال» تقدمنا بهدف، وفي الشوط الأول أردنا أن نواصل نفس الأداء في الشوط الثاني ونلعب كرة هجومية لكن الفريق تراجع واستقبلنا هدف بشكل مفاجئ، والمباراة كانت متكافئة بين الفريقين. وتابع: نعم فقدنا نقطتين بالتأكيد ونحن نلعب على أرضنا كان يجب أن نفوز وكان هدفنا هو الفوز وعلينا أن نطور من أدائنا،وأردنا ان نزيد الضغط على الفريق المنافس، لم نحقق النتيجة المرجوة ولا أريد إيجاد الأعذار لكننا بانتظار عودة المصابين وننتظر تطوير أنفسنا في الفترة المقبلة.