

                            عَقَدَ سدرة للطب شراكة مع الجمعية القطرية للسرطان للاحتفاء بشهر التوعية بسرطان الأطفال في قطر من خلال مجموعة من الأنشطة التعاونية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم. 
وتقرر إطلاق سلسلة من ورش العمل التثقيفية لأولياء الأمور والبرامج المجتمعية وبرامج المرضى الداخليين، يتم الإعداد لها لتقديمها طوال شهر سبتمبر الحالي. 
تمت المصادقة على هذا الاحتفاء، الذي يستمر لمدة شهر، من قبل مجموعة التواصل حول السرطان (CCWG) المكونة من البرنامج الوطني للسرطان، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، والجمعية القطرية للسرطان.
وقال الدكتور أيمن صالح، رئيس قسم الأورام وأمراض الدم في سدرة للطب: «نظراً لوضعهم الصحي وما يتطلبه علاجهم الطبي، فإن معظم الأطفال المصابين بالسرطان لا يستطيعون الذهاب إلى المدرسة أو ممارسة الرياضة أو حضور الاحتفالات العائلية أو الذهاب إلى الإجازات أو اللعب. وأضاف: إن تعاوننا مع الجمعية القطرية للسرطان وبدعم من مجموعة التواصل حول السرطان (CCWG)، نسعى إلى زيادة الوعي حول مرض السرطان، وإلى تنظيم الأنشطة التي لن تكتفي بإسعاد قلوب الأطفال فحسب، بل تعمل على تعميق أواصر الترابط بين العائلات التي تواجه تحديات مماثلة. أنا فخور للغاية بالعمل الذي تقوم به دولة قطر لدعم المرضى الصغار وأسرهم فيما يتعلق برعاية مرضى وأبحاث السرطان»، لافتا إلى أهمية أن يشعر الطفل والأهل بأنهم شركاء على قدم المساواة خلال هذه الرحلة وأن يطمئنوا إلى أن الدعم والمساعدة في متناول اليد».
وأوضح أن سدرة للطب والجمعية القطرية للسرطان سوف يستضيفان ورش عمل إعلامية تتعلق برعاية المرضى من خلال «برنامج الخطوات 1-2-3» - الذي يتمحور حول أهمية الحفاظ على النظافة والنشاط لمرضى السرطان الصغار. وأوضح الدكتور هادي محمد أبو رشيد – رئيس قسم التوعية بالسرطان والتطوير ومسؤول البحث والتطوير بالجمعية القطرية للسرطان- أن دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان هو أحد أبرز الأهداف التي تسعى الجمعية لتحقيقها منذ تأسيسها عام 1997، لافتا إلى أن الجمعية تحرص على تطبيق برامج المسؤولية المجتمعية لهذه الفئة بالشراكة مع الجهات المعنية العاملة بالدولة من بينها سدره للطب من خلال عقد هذه الشراكة التي نامل أن تكون طويلة الأمد بما يصب في صالح الأطفال المرضى بالسرطان وذويهم.
وأشار رئيس قسم التوعية بالسرطان والتطوير أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على تقديم برامج الدعم النفسي والمجتمعي لهذه الفئة أبرزها برنامج «عيالنا ذهب» و» أنا متعافي وسألهمكم بقصتي» ولكن يمتد أيضاً لتقديم الدعم المادي لمرضى السرطان من المقيمين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.