وزارة العمل تدشن حملة "وجهني" لطلبة المدارس الثانوية

alarab
محليات 01 سبتمبر 2015 , 02:43م
الدوحة - قنا
دشنت إدارة القوى العاملة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم بفندق الفورسيزون، حملة التوجيه والإرشاد المهني المدرسي "وجهني" الموجهة لطلبة المدارس الثانوية للعام الدراسي 2015 / 2016، بمشاركة ممثلين عن عدد من الجهات التي لها علاقة بسوق العمل والمؤسسات التعليمية وعدد من مسؤولي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.

وتهدف حملة "وجهني"، التي تنفذها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم وبعض الشركاء في القطاع الخاص الذين لهم علاقة مباشرة بمؤسسات سوق العمل والمؤسسات التعليمية، إلى توجيه وإرشاد طلبة المرحلة الثانوية للتعرف على التخصصات والوظائف المطلوبة في سوق العمل القطرية والتي تلبي رغباتهم الوظيفية.

كما تهدف الحملة، التي خصصت لطلاب الصف العاشر بنين وبنات، إلى تعريف الطلاب بآفاق العمل في المستقبل وتوجيههم إلى المجالات والتخصصات المختلفة المطلوبة بسوق العمل القطرية، وتبصيرهم بالتخصصات العلمية والأدبية المتاحة وخصائصها ومتطلبات الالتحاق بها، ومساعدة الطالب على اختيار التخصص العلمي الذي يتناسب مع ميوله واستعداداته وقدراته، وتعريف الطلاب بنوعية الوظائف المتعلقة بكل تخصص من التخصصات المتاحة، ومساعدتهم على الوصول إلى القرار السليم في اختيار المهنة التي تتناسب وقدراتهم وإتاحة الفرصة لهم للتعرف على فرص التدريب والابتعاث المتوافرة بالقطاع الخاص.

وأكدت ملاك الهاجري مدير إدارة القوى العاملة بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في كلمتها في حفل تدشين حملة "وجهني" أن الوزارة تسعى من خلال هذه الحملة إلى رفع مستوى التقطير في الشركات الخاصة لدعم الاقتصاد الوطني وخدمة المواطن وتوضيح مميزات العمل بهذه الجهات للقطريين وضمان الاستقرار لهم وتدريبهم وتطوير قدراتهم ورفع كفاءتهم وتوضيح ذلك لأجيال المستقبل "طلبة المدارس" حتى يقبلوا على العمل بهذه القطاعات بقناعة تامة وإيمان راسخ.

وأعربت الهاجري عن سعادتها بدعم ومساندة جميع الجهات المشاركة في الحملة ودورهم في رفع وخدمة الوطن في ظل قيادته الرشيدة ورؤيتها الثاقبة لمستقبل مشرق لأبناء الوطن.

من جهتها، أوضحت مريم مهنا الرمل المناعي رئيس قسم الإرشاد والتوجيه بالوزارة، أن حملة وجهني هي خطوة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وأن أهميتها تكمن في تجنب الاختيار الخاطئ عند كثير من الطلاب للتخصصات المناسبة والتي تقودهم إلى مهن لا تحقق طموحاتهم وتعريفهم بالتطورات والتغيرات الاقتصادية في الدولة والمصحوبة بتغيرات سوق العمل وتوضيح التنوع في التخصصات العلمية المطروحة في مؤسسات التعليم العالي.