قال الداعية الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أمس الجمعة، إن إسرائيل تدرب أبناءها على أساس ديني، وعلى العنصرية والتحريض على الإبادة، في رد فعل على احتراق الرضيع الفلسطيني "علي دوابشة"؛ بعد إقدام مستوطنين إسرائيليين على حرق منزل عائلته، في قرية دوما، جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف القرضاوي - في تغريدة باللغة الإنجليزية، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - أن: "العمل الإجرامي للمستوطنين الإسرائيليين تتم حمايته من قبل الحكومة الإسرائيلية، الإرهاب والعنف مقننة في إسرائيل".

وفي تغريدة أخرى باللغة العربية قال العلامة القرضاوي: "عدونا يجند أبناءه على أساس ديني، ويقذف بهم في قلب المعارك بأحلام دينية، بمجد إسرائيل ونبوءات التوراة، ونحن ننحِّي المؤمنين ونضطهدهم ونعذبهم!".

وفي إشادة بالأطفال قال القرضاوي: "هم رجال وإن كانوا أطفالاً، أسود وإن كانوا أشبالاً، كبار وإن كانوا صغارًا ... الصغار حقًّا هم الذين خذلوهم وباعوهم بثمن بخس!".

وفي تأكيد التربية الدينية لأطفال اليهود قال القرضاوي: "يقرأ الصهاينة في التلمود: (ينبغي عليك أن تقتل أفضل الأغيار)، والمسألة لا تتوقف عند كونها عنصرية قبيحة، بل تصبح تحريضا على الإبادة".
وكان مستوطنون يهود قاموا - فجر أمس الجمعة - بإحراق منزل عائلة فلسطينية، بقرية دزما جنوب نابلس؛ مما أسفر عن مصرع رضيع فلسطيني (عام ونصف)، وجرح ثلاثة آخرين من عائلته.