بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، العودة إلى طاولة المفاوضات «لحل قضيتي الأنشطة البالستية والنووية».
وقال ماكرون في منشور على حسابه الرسمي منصة «إكس» إنه دعا إلى «الحفاظ على إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية» فضلا عن «استئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أقرب وقت في إيران من أجل ضمان كل الشفافية اللازمة».
وأضاف أنه جدد دعوته لإيران إلى «احترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إحلال السلام في المنطقة».
وكان الكيان الإسرائيلي شن هجوما عسكريا في 13 يونيو الجاري استهدف مواقع إيرانية، وأدى إلى مقتل قادة عسكريين وعلماء مرتبطين ببرنامج إيران النووي. في سياق متصل، أكد رافائيل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن القصف الأمريكي على المنشآت النووية في إيران ألحق بها مستوى بالغا من الضرر، إلا أنه لا يمكن الادعاء بأن كل شيء قد اختفى أو أنه لم يعد هناك أي شيء قائم.
وأضاف غروسي، في تصريحات له أمس، أنه لا يوجد حل عسكري يمكنه منع إيران من تطوير سلاح نووي، مشيرا إلى أنه قد تتمكن إيران من استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في 21 يونيو المنصرم بقصف ثلاث من أهم المنشآت النووية الإيرانية: «فوردو، نطنز، وأصفهان»، وسط تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني نتيجة هذه الضربات.