مساعدات إغاثية من قطر الخيرية للاجئي الروهينغا

alarab
محليات 01 يوليو 2021 , 12:15ص
الدوحة - العرب

قامت قطر الخيرية بتوزيع السلال الغذائية وأسطوانات ومواقد الغاز على آلاف الأسر من لاجئي الروهينغا في جزيرة بهاسان شار «جزيرة نائية في خليج البنغال» في بنغلاديش.

واشتملت السلال الغذائية التي تم توزيعها على المواد التموينية الأساسية «الأرز والبقوليات والزيت والملح والسكر والأسماك المجففة»، واستفادت منها 2500 أسرة، فيما تم توزيع أسطوانات الغاز والمواقد على 4562 أسرة في ظل أزمة وقود تشهدها المنطقة.
وقد قام بتوزيع المواد الإغاثية الفريق الإغاثي لمكتب قطر الخيرية في العاصمة دكا بحضور المسؤولين المحليين، بهدف تخفيف معاناة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية للحد من معاناتهم، والاعتناء بالشرائح الضعيفة كالمسنين والأرامل وغيرهم من الفقراء والمحتاجين، حيث تمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الغذاء، بسبب الحاجة الماسة إليه، لاسيما في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا. 

احتياجات ضرورية
وأشاد المسؤولون المحليون بعطاء أهل الخير في قطر وبجهود قطر الخيرية في توزيع المواد الغذائية وأسطوانات الغاز على أسر الروهينغا اللاجئة التي تعيش في هذه الجزيرة النائية، معربين عن أملهم في استمرار هذه الدعم، خاصة وأن اللاجئين يواجهون ظروفا قاسية جراء معاناة اللجوء والأضرار التي خلفتها أزمة جائحة كورونا.
وأعرب اللاجئون عن سعادتهم بالمساعدات الإغاثية التي تقدمها قطر الخيرية والتي ساهمت في تلبية احتياجاتهم الضرورية، حيث قالت السيدة فاطمة البالغة من العمر 30 عاما، إن المواد الغذائية التي تلقتها من قطر الخيرية تكفي أسرتها لمدة شهر كامل، معربة عن شكرها لمحسني دولة قطر على وقوفهم إلى جانب اللاجئين عند الأزمات.
بينما قال سليمان وهو لاجئ يبلغ من العمر 55 عامًا: تعتبر قطر الخيرية من المنظمات الإنسانية التي تقدم المواد الغذائية للاجئين بشكل متكرر وتوفر لهم قوتهم الضروري.
وقالت اللاجئة شهيدة: نحصل من قطر الخيرية على المواد الغذائية وهي تساعدنا على العيش بكرامة، وناشدت كل أهل الخير بضرورة توفير الناموسيات ومرافق الرعاية الصحية ودور التعليم لأبنائهم لأنهم بحاجة ماسة لذلك.
دعم متواصل
يشار إلى أن قطر الخيرية قامت بتوزيع مساعدات إغاثية طارئة لـ 4000 لاجئ روهينغي من المتضررين من الحريق الذي شب في مارس الماضي بمنطقة كوكس، واشتملت المساعدات على تأمين المياه الصالحة للشرب والخدمات الطبية المجانية وتوزيع الملابس على المتضررين من الحرائق التي أدت إلى نزوح ما يقرب من 50 ألف لاجئ من مخيماتهم وملاجئهم، حيث تم نقل مئات الآلاف منهم من ثكناف أوبازيلا في كوكس بازار إلى جزيرة بهاسان شار في الأشهر الأخيرة.