«حمد الطبية»: توفير أحدث علاجات وخدمات الدعم للمدخنين

alarab
الدكتور أحمد الملا
محليات 01 يونيو 2025 , 01:22ص
الدوحة - العرب

تشارك مؤسسة حمد الطبية في إحياء اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، والذي يُوافق 31 مايو من كل عام. تأكيدا على الالتزام بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع.
ودعت المؤسسة في بيان أمس جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين.
وقال الدكتور أحمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين بالمؤسسة، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية: «يمثل اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه».
وأضاف: «لا يزال استخدام التبغ يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر. فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ قد شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. ووفقاً لأحدث الإحصاءات، فإن ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعّالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين».
وأشار إلى أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها: السجائر الإلكترونية وأجهزة الفيب: وهي أجهزة إلكترونية توصل النيكوتين للجسم وتحتوي على مواد مضافة ونكهات قد تسبب السرطان، وتعد رائجة بشكل خاص بين فئة الشباب، بجانب منتجات التبغ المسخن: وهي منتجات تعمل من خلال تسخين التبغ لإنتاج دخان للاستنشاق، لكنها ليست خالية من المخاطر.
وأكياس النيكوتين التي تحتوي على النيكوتين بتركيزات مختلفة بالإضافة إلى نكهات ومكونات أخرى، وتوضع داخل الفم وتتوافر بنكهات عديدة، وغالباً ما تُسوّق باعتبارها منتجات آمنة أو أقل ضرراً.
لافتاً إلى أن هذه المنتجات تشمل التبغ غير المدخن التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ التي يتم استنشاقها بالأنف، و»السنوس» وهي منتجات تبغ توضع في الفم ليمتصها الجسم، وقد تسبب هذه المنتجات سرطان الفم ومشكلات صحية أخرى، منوهاً بأن تدخين الشيشة التي يعتقد البعض أنه أقل ضرراً، ويتم خلاله استنشاق الدخان عبر الماء، يحمل مخاطر صحية كبيرة.
وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية تقوم بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها: الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص، والتقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين.
وأضاف أن هذه العيادات توفر الدعم والمتابعة المستمرة ومصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ.
وقال الدكتور أحمد الملا:» يُعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان للحفاظ على صحته. نقدم في عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية علاجات قائمة على الأدلة العلمية ودعماً حانياً لمساعدة الأفراد في التغلب على إدمان التبغ وعيش حياة صحية خالية من التبغ.