خريجات الجامعة لـ «العرب»: نسعى لخدمة الوطن عبر بوابة العلم

alarab
محليات 01 يونيو 2021 , 12:02ص
علي العفيفي

عبّر عدد من خريجات الدفعة الثالثة والأربعين من جامعة قطر «دفعة 2020»، عن شكرهن وامتنانهن لإدارة الجامعة على تنظيم الحفل رغم الظروف الراهنة، مما أعاد لهن فرحة التخرج بعد مرور قرابة عام.
وأكدت الخريجات في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أنهن يسعين لتمثيل جامعة قطر كسفراء وكوادر أكفاء لخدمة دولة قطر والمجتمع، ومواصلة رحلة العلم في الدراسات العليا واستغلال الفرص والإمكانيات التي توفرها قطر للمواطنين والمقيمين من أجل بناء أجيال قائمة على أسس تعليمية متطورة، موجهات شكرهن لهيئات التدريس في كليات الجامعة.

د. بلسم رزق: سنكون سفيرات في ساحة المعرفة 

اعتبرت الدكتورة بلسم رياض رزق خريجة كلية العلوم الصحية بدرجة الدكتوراة في تخصص «العلوم البيولوجية والجزئية»، أن التخرج تتويج لكل الجهود والمتاعب التي بذلت خلال 5 سنوات وحصد لثمار المثابرة، مؤكدة أن شهادة الدكتوراة بمثابة تاج على رأس والدي ووالدتي «رحمة الله عليها».
وقالت بلسم: إن خريجات جامعة قطر سيكنّ سفيرات رائعات ومميزات لدولة قطر، مشيدة بالتنظيم الرائع والمميز وتعتبر من الجامعات القلائل بالعالم التي حرصت على تكريم خريجاتها والاحتفاء بهن، رغم ظروف وتحديات كورونا من أجل إكمال فرحة «دفعة 2020».
وأضافت: أن شهادة الدكتوراة من جامعة قطر فتحت لها الأبواب للعمل في كلية المجتمع كأستاذ مساعد، مؤكدة أن خريج الجامعة له الأولوية دائماً في خدمة دولة قطر.

د. زينة زكريا: بدأت رحلة الأستاذية في الجامعة

قالت الدكتورة زينة زكي زكريا خريجة كلية العلوم الصحية بدرجة «الدكتوراة» في تخصص «العلوم البيولوجية والجزئية»: إن الفرحة كبيرة بـ «دفعة 2020» رغم التحديات والظروف التي فرضتها جائحة كورونا، مشيدة باهتمام الجامعة وحرصها الكبير على تنظيم الحفل رغم احتفال جامعات أخرى بطلابها عن بُعد.
وأضافت زينة: أن الجامعة قدمت فرصاً كبيرة في الدراسة والبحث العلمي، وأن دولة قطر تستحق رد الجميل على المساندة والدعم ومستوى التعليم المتميز داخل أروقة الجامعة.
وأكدت أنها بدأت رحلة الأستاذية في جامعة قطر واستغلال كافة الفرص المتوفرة في خدمة المجتمع، داعية الخريجات من دفعتها إلى استكمال دراستهن العليا والسعي دائماً نحو تحقيق الأفضل وتطوير الذات والمساهمة في نفع البشرية.

إيمان فيصل: حبّ التعلّم شجعني على دراسة «الصحة العامة»

وصفت إيمان أحمد فيصل خريجة كلية العلوم الصحية تخصص ماجستير «الصحة العامة»، تكريمها ضمن المتفوقات بالإنجاز الرائع في مسيرتها التعليمية، التي كانت مليئة بالصعوبات والتحديات، وأكدت أن دعاء الوالدين هو سر النجاح والتفوق، وأن حبها للتعليم والتعلم وراء دراستها الماجستير، وسوف يكون حافزاً لها في دراسة الدكتوراة قريباً، داعية زميلاتها الخريجات من مرحلة البكالوريوس إلى الاستمرار في الماجستير والدكتوراة من أجل رضا الله ولخدمة دينهن ووطنهن.
وأعربت إيمان عن شكرها لجامعة قطر على المستوى التعليمي المتميز الذي قدمته وما زالت تقدمه لكافة منتسبيها قائلة: إن «خريج جامعة قطر سيظل يشعر بالفخر والانتماء لهذه المؤسسة الوطنية العريقة التي قدمت لنا الكثير، وأسأل الله تعالى أن يقدّرنا على رد الجميل، وأن نكون خير سفراء لهذا الصرح التعليمي».

لمى الصوالي: أطمح للارتقاء بقدراتي العلمية

عبّرت لمى عز الدين الصوالي خريجة كلية الإدارة والاقتصاد، عن سعادتها الكبيرة بالتخرج وشعورها بالإنجاز والفخر، بعد كل الجهد الذي بذل خلال سنوات الدراسة، مؤكدة أنها تطمح لمزيد من التعلم والارتقاء أكثر بقدراتها العلمية.
وقدمت لمى الشكر إلى هيئة التدريس في كلية الإدارة والاقتصاد على الجهد الكبير والدعم والتطوير وحث الطالبات على المثابرة والاجتهاد، ونوهت بجهود المرشدات الأكاديميات اللاتي لهن فضل كبير في التفوق.
وأكدت أن حصولها على شهادة البكالوريوس بمثابة سلاح وقوة لأي فرد خاصة المرأة في تكوين ذاته وإبراز صورته بأفضل طريقة، ويرجع النفع لنفسه ووطنه، مؤكدة ضرورة العمل لأجل الحصول عليها بطريقة صحيحة وبمستوى عالٍ أيضاً من الكفاح والاجتهاد.

أسمى اليافعي: فرص تعليمية عالية الجودة

أكدت أسمى سالم اليافعي خريجة كلية الإدارة والاقتصاد بدرجة البكالوريوس في تخصص «المحاسبة»، شعورها بالفخر والفرح بالتكريم من سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني بعد طول انتظار لإقامة الحفل، معبّرة عن شكرها لوالدها ووالدتها ولزوجها على تحفيزها ومساندتها طوال رحلة الدراسة.
وقالت: إنها عازمة على استكمال الدراسة في الماجستير والدكتوراة، وأنها بدأت التحضير لهذه الخطوة في جامعة أخرى.
وأضافت أن دولة قطر تؤكد دائماً أنها حريصة على شبابها بتوفير فرص تعليمية ذات مستوى عالٍ من الجودة سواء في جامعة قطر أو الجامعات العالمية الأخرى الموجودة بها، مشيدة بمستوى التنظيم والتحضير للحفل، وحرص الجامعة على تأمين سلامة الحاضرين.

ديما سالم: انطلاقة جديدة لدراسة الماجستير

عبّرت ديما سالم خريجة كلية الإدارة والاقتصاد تخصص محاسبة بدرجة البكالوريوس، عن سعادتها بالتخرج ضمن المتفوقات من الدفعة الثالثة والأربعين، مؤكدة أنها انتظرت تلك اللحظة المميزة للاحتفال بجهد وتعب 4 سنوات من الدراسة.
وقالت ديما: إن الفرحة ستكون أحلى بحضور الأهل إلا أن وجود الأصدقاء وتنظيم الحفل رغم الظروف الحالية أدخل السرور إلى قلوب الجميع، مبدية شكرها لإدارة الجامعة على حرصها الشديد على الاحتفاء بطلاب وطالبات الدفعة.
وأضافت: أن التخرج سيكون بداية لانطلاقة جديدة في المسيرة العلمية، موضحة أنه تسعى لاستكمال الماجستير في إحدى الجامعات الخارجية.
وشكرت والدها ووالدتها وأصدقاءها على الدعم والتحفيز الذي لم ينقطع على مدار سنوات الدراسة.

غادة حسين: أتمنى ردّ الجميل لقطر

أهدت غادة أحمد حسين خريجة كلية الإدارة والاقتصاد درجة البكالوريوس في تخصص المحاسبة والمالية، فرحة التخرج لوالدها ووالدتها على دعمهم اللا محدود طوال سنوات الدراسة. وقالت غادة: إن المثابرة والاجتهاد خلال الدراسة بالكلية سر التكريم ضمن المتفوقات، الأمر الذي يعتبر فخراً واعتزازاً لأسرتها، معبّرة عن شكرها الكبير لكل أساتذتها في الكلية على الجهود التي بذلوها معهن كطالبات حتى الوصول إلى اليوم المنتظر والتكريم. وأضافت: أنها مستمرة في الحياة العلمية بالتقديم على دراسة الماجستير ثم الدكتوراة، متمنية الاستمرار في الدراسة بجامعة قطر وخدمة دولة قطر ورد الجميل لها وأن تكون فرداً نافعاً للمجتمع.

نورة البلوشي: مستمرة في سباق العلم بـ «إكسيتر»

أكدت نورة جلال البلوشي خريجة كلية الآداب والعلوم بدرجة البكالوريوس، أن «الوقوف على منصة التتويج والاحتفاء بالتفوق حلم تحقق بعد طول انتظار.
وتقدمت بالشكر إلى جامعة قطر على العطاء والكفاءة العالية في التدريس والطرق المطورة في التعلم، وبذل الجهود لتوفير أعلى مستوى تعليم موجود بالعالم.
وقالت نورة: «بدأت معترك الدراسات العليا بالحصول على قبول في جامعة «إكسيتر» البريطانية ومعهد الدوحة للدراسات العليا»، وأن «تشجيع دولتنا الحبيبة قطر على تطوير أبنائها ساعد في خلق منافسة على الدخول في سباق العلم».
وأشادت بما قدمته جامعة قطر من أجواء مناسبة للتعلم يفوق الطموحات، سواء في الخبرة الكبيرة لأعضاء هيئة التدريس وطرق التعلم المطورة والاحترافية في التعامل مع الطلبة.

روان العكة: تتويج للجهود.. وتنظيم رائع

عبّرت روان العكة خريجة كلية الإدارة والاقتصاد تخصص «محاسبة ومالية» بدرجة البكالوريوس، عن فخرها بالإنجاز الذي حققته وجني ثماره بتكريمها ضمن المتفوقات من جانب حرم صاحب السمو.
وقالت روان: إن التكريم جاء تتويجاً لجهد وتعب على مدار سنوات الدراسة، ويؤكد أن لكل مجتهد نصيباً من الفوز وتحقيق هدفه، مؤكدة أنها ستواصل تعليمها من أجل دراسة الماجستير سواء في جامعة قطر إذا أتيحت الفرصة أو في جامعة أخرى.
وأضافت: أن الجامعة بذلت مجهوداً كبيراً خلال رحلة البكالوريوس، وانعكس اهتمامها بالخريجات بالمستوى الرائع في تنظيم الحفل رغم الظروف التي فرضها فيروس كورونا.

هناء سعيد: جامعة قطر منارة التميّز الأكاديمي

قالت هناء سعيد أحمد خريجة كلية العلوم الصحية تخصص «الصحة العامة» بدرجة البكالوريوس: إنها وزميلاتها انتظرن سنة من أجل الوقوف على منصة التكريم والشعور بحلاوة التفوق العلمي.
وأضافت: أن التواجد وسط الزميلات المتفوقات عوض عدم تواجد الأسرة، مؤكدة أنها خلال العام الماضي تعرفت بشكل أكبر على الحياة العملية، وأنها تسعى حالياً لاستكمال الدراسات العليا والاستمرار في مسيرة التعلم.
وأكدت أن دراسة الماجستير في «الصحة العامة» بجامعة قطر تشجعها على التقديم في أقرب وقت، معتبرة أن جامعة قطر كانت بيتها الثاني ومنارة للتميز الأكاديمي، وقدمت لجميع الخريجات خدمات عالية الجودة بمختلف المجالات، مما يشعر الجميع بالفخر بالتخرّج منها.

خديجة وهبة: أسعى لدراسة الماجستير في «اللسانيات»

قالت خديجة وهبة خريجة كلية التربية في درجة البكالوريوس: إن الجامعة جددت في الخريجات شعور الفرحة بالتخرج والتميز والفخر ‏بتنظيم هذا الحفل الرائع، معتبرة أن تشريف سمو الشيخة جواهر دافع لمواصلة ‏المزيد من التميز.‏
وأضافت خديجة: «بدأت حياتي العملية وتم توظيفي معلمة في أكاديمية نيوتن، وقدمت على دراسة الماجستير في ‏اللسانيات قسم اللغة العربية»، مشيرة إلى أنه «بعد بدء الحياة العملية اكتشفنا قيمة ما حصلنا عليه، وأهمية تواجدنا ‏في صرح علمي مثل جامعة قطر، عندما تهافتت علينا جهات التوظيف، ووجدنا ترحيباً وأولوية لنا في أي مكان ‏نتقدم للعمل فيه».
وتابعت: «الجامعة أتاحت لنا مختلف الفرص المميزة بالإضافة لتعليم عالي المستوى، بما يخدم دولة قطر ‏ويؤهلنا لسوق العمل بشكل رائع، ولكن وفرت لنا العديد من الفرص التدريبية والتطوعية وتنمية مواهبنا ‏وقدراتنا».

نورة إسماعيل: التفوق يدفعني لاستكمال الدراسات العليا

قالت نورة إسماعيل خريجة كلية الهندسة بامتياز مع مرتبة الشرف في تخصص «الهندسة الكيميائية»: إن حفل التخرج أعاد لها فرحة إنهاء الدراسة منذ عام رغم أنها بدأت رحلة العمل.
وأكدت نورة أن تحقيق هذا التفوق دليل على إصرارها على إكمال الدراسات العليا، خاصة أنها تطمح للوصول إلى أعلى المراتب العلمية، داعية الخريجات إلى مواصلة مسيرة التعلم من أجل تطوير القدرات لخدمة دولة قطر، رداً على توفيرها لخدمات تعليمية راقية ومنافسة للجامعات العالمية.
واعتبرت أن مواصلة رحلة العلم تشعر دولة قطر وقيادتها بالفخر بأبنائها وبناتها، وتساعد في الارتقاء بمكانة قطر والتباهي بشبابها عالمياً.

أنجود الحميدي: مسيرة حافلة بالطموح والذكريات

قالت أنجود سعد الحميدي خريجة كلية الإدارة والاقتصاد بدرجة البكالوريوس تخصص «محاسبة»: «‎شعوري رائع بالفخر ‏والاعتزاز للوصول لهذه المرحلة، حيث نحصد ثمرة جهودنا طوال السنوات الماضية، وتتويج اجتهادنا بهذا ‏التكريم رفيع المستوى بحضور سمو الشيخة جواهر، الذي أشعرنا بالفخر والاعتزاز، ورغم تأخر تنظيم الحفل ‏بسبب ظروف جائحة كورونا فإن شعورنا بالفرحة لا يوصف».
وتابعت: «أطمح لمواصلة دراسة الماجستير وتطبيق ما تعلمته في سوق العمل وخدمة الوطن ‏بكل ما تعلمناه»، لافتة إلى أن مسيرتها في جامعة قطر كانت مليئة بالذكريات والطموحات، تخللها بعض ‏الصعوبات ولكنني تمكنت من تخطيها والتفوق.‏
ونصحت الطالبات اللواتي يطمحن للتفوق بضرورة العمل على الاجتهاد والمثابرة، وأن يعملن على التركيز ‏الجيد على متطلبات الدراسة وإنهاء كافة المهام بوقتها، حتى يتمكّنّ من التميّز والوصول لأفضل المستويات.‏

عائشة البوفلاسة: الدولة تشجعنا على التفوق

قالت عائشة يوسف البوفلاسة خريجة كلية الآداب والعلوم بدرجة البكالوريوس في تخصص «شؤون دولية»: إن يوم التخرج تتويج لـ 4 سنوات من الجهد والتعب، معبّرة عن سعادتها بحضور تلك اللحظة المميزة وسط زميلاتها في الدراسة.
وأكدت عائشة أنها سوف تواصل الدراسات العليا في إحدى الجامعات داخل دولة قطر، مضيفة: أن «بلدنا الحبيبة تسخر لنا كافة الإمكانيات من أجل تطوير أبنائها من أجل بدء رحلة العمل ككوادر أكفاء يستطيعون المساهمة في تطوير الوطن».
وأضافت: أن «ما توفره قطر يشجع دائماً على الاستمرار في التعلم والاستزادة من الخبرات الأكاديمية المتواجدة في جامعات دولتنا، من أجل تطبيقها على أرض الواقع لتحقيق رؤية قطر 2030».

سلامة العبد الله: طموحي لن يتوقف عند البكالوريوس

قالت سلامة حمد العبد الله خريجة كلية الآداب والعلوم بدرجة البكالوريوس في تخصص «التخطيط والتنمية»: إن التكريم مع زميلاتها من المتفوقات بمثابة جني لثمار التعب والجهد على مدار سنوات الدراسة.
وأكدت أن أسرتها ساندتها باستمرار في مواصلة الدراسة رغم التحديات والصعوبات خلال تلك الفترة، وأضافت أن طموحها لم يتوقف عند محطة البكالوريوس، موضحة أنها تأمل في العودة إلى جامعة قطر كدكتورة ضمن كوادرها التدريسية.
وأشادت بتنظيم الحفل وحرص الجامعة على إقامته رغم ظروف جائحة كورونا، معتبرة أن الشهادة الجامعية أمان لمستقبل كل فرد، والتي جاءت بعد رحلة جهد وتعب، ولكنها مليئة بالذكريات الرائعة والصداقات التي لن تُنسى.

سارة الدالي: اهتمام كبير بالتنمية البشرية

عبّرت سارة الدالي خريجة كلية الصيدلة بدرجة البكالوريوس، عن فرحتها بالاحتفاء بهن كخريجات من قيادة دولة قطر، وتقدمت بالشكر لإدارة الجامعة وعميد الكلية على ما قدموه لهن كطالبات خاصة في ظل سنة 2020 التي كانت صعبة.
وأضافت: «أوشكت على الانتهاء دراسة الماجستير، وأنه سوف يتم تخريجها ضمن دفعة 2021»، مؤكدة أن حضور سمو الشيخة جواهر للحفل يعكس اهتمام قطر بتنمية وتطوير البشر.
وقالت سارة: إن «الجامعة أبدعت في تنظيم الحفل وزادت من فرحتنا بالتخرج في وجود زميلات الدراسة من المتفوقات»، مؤكدة أن الجامعة أظهرت حرصاً واهتماماً بالخريجات رغم مرور عام على انتهاء الدراسة.

عائشة الزيارة: أطمح إلى الالتحاق بمجال الإعلام

قالت عائشة علي الزيارة خريجة كلية الآداب والعلوم بدرجة البكالوريوس في تخصص الإعلام: إن «أكبر إنجاز حققته هو تخرجي من ضمن الدفعة الثالثة من برنامج تنمية القيادة الطلابية، كذلك شاركت في السنة الأخيرة في تمثيل الوفد القطري بالمنتدى العلمي للفنون والإعلام في دولة الكويت».
وأضافت عائشة: أن «الشهادة الجامعية مهمة، فهي ضمان اجتماعي ثقافي مادي وغيرها، وبالنسبة للمستقبل أطمح أن أكمل دراساتي العليا، وأطمح أن أصنف أحد أهم الإعلاميين في دولة قطر، وأن أنقل المهارات التي اكتسبتها في العلاقات العامة في المؤسسة التي سوف أنتمي لها للأفضل».

صالحة المهندي: فخورة بالتفوق في جامعة متقدمة

أكدت صالحة أحمد المهندي خريجة كلية الإدارة والاقتصاد بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في تخصص «المحاسبة»، أن «فرحة التخرج تجددت بهذا الحفل بعد عام من التخرج».
وقالت: «إن شعوري بالفخر تجدد بالحصول على مرتبة الشرف ونيل شرف التكريم من سمو الشيخة جواهر، وهو ما أضفى قيمة رائعة على الحفل».
وقالت صالحة: «أطمح لمواصلة مسيرتي في التعليم والحصول على الماجستير خطوتي المقبلة ثم ‏الدكتوراة مستقبلاً، خاصة أن تخصصات الإدارة والمحاسبة تخصصات متشعبة وتخدم مختلف القطاعات. 
وأضافت: «كانت مسيرتي في جامعة قطر مليئة بالأحداث، ورغم التحديات فإنها كانت ممتعة، وأتمنى ‏مواصلة دراساتي العليا في جامعتي العريقة الوطنية التي نفخر بها، وبما وصلت إليه من تصنيفات عالمية، ‏وبتقديم أعلى مستويات عالمية في التعليم والتخرج منها».

أسماء الحر: أسرتي سبب حصولي على الامتياز

قالت أسماء يوسف صالح الحر خريجة كلية الإدارة والاقتصاد في تخصص اقتصاد: «يُعدّ تفوقي أكبر إنجاز لي خلال مشواري الدراسي في جامعة قطر، وذلك من خلال إدراجي عدة مرات في قائمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إضافة إلى تحقيقي لقائمة العميد لخمسة فصول متتالية، في وقتنا الحالي تعدّ الشهادة الجامعية من أهم المتطلبات الوظيفية، فأصحاب الشهادات الجامعية يمتلكون أفضلية الحصول على وظيفة مرموقة على غيرهم، لم يكن مشواري الدراسي مشواراً يسيراً، فلولا فضل رب العالمين ووقوف عائلتي بجانبي ومساندتهم لي لما استطعت إكمال مشواري الدراسي والحصول على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف». 
وأضافت: «يُعدّ شعور إنهاء مرحلة البكالوريوس من أجمل اللحظات التي تمر على الإنسان، فهي مصحوبة بالفخر والسعادة بعد سنوات من الجد والاجتهاد، استطعت خلالها تحقيق ما كنت أتمناه وأطمح للوصول إليه وهو التفوق، طموحي لا يقف عند شهادة البكالوريوس، وإنما يمتد للحصول على شهادات أخرى كالماجستير ومن بعده درجة الدكتوراة».

أنوار البكري: الشهادة الجامعية أدنى متطلبات التطوّر العلمي

قالت أنوار نجيب محمد البكري، خريجة كلية القانون بدرجة البكالوريوس في تخصص القانون إن «مرحلة البكالوريوس كانت غنيَّة ثرية، وحوَت الكثير من النقلات الفكريَّة والمعرفيَّة بالنسبة إليّ، إلى حدِّ أني لا أعتقد أنه يمكنني القول إن هناك تجربة أكبر من الأخرى، فقد عشت تجارب مختلفة هي في مجموعها شكَّلتني، أو لنقُل أعادت صياغة جُزء كبيرِ منِّي». وأضافت أنوار: «لكن لو أحببت التحدُّث عن واحدة لكانت تجربتي في مبادرة تحدِّي القراءة «سطور» 2017 - 2018، التي كرَّم رئيسُ الجامعة أعضاءها في حفل جوائز الحياة الطلابية 2018». وأكدت أن «الشهادة الجامعية باتت في وقتنا الحالي عاملاً رئيساً يشكّل الحد الأدنى لتلبية مقتضيات الاستمرار في التقدّم والتطور العلمي والعملي على حدّ سواء».

الريم المنصوري: أسعى لأكون سيدة أعمال رائدة

قالت الريم عبد العزيز المنصوري خريجة كلية الآداب والعلوم في تخصص التسويق: «الشهادة الجامعية سلاح في اليد، وتُعدّ من أهم الأسلحة وأقواها في عصرنا الحالي، خصوصاً في مجال العمل، فأكبر إنجاز حققته هو أنني أكملت مسيرتي التعليمية الجامعية رغم المعوقات والعقوبات، التي واجهتها خلال المرحلة الدراسية، إلا أنني لم أستسلم، وأكملت مسيرتي الجامعية، فسبب اختياري لهذا التخصص هو أن لديّ شخصية قوية ومقنعة، فمنذ الصغر أرى نفسي صاحبة قرار، وأنني مستقبلاً سوف أكون سيدة أعمال رائدة، فرأيت أن هذا التخصص يفتح الباب أمامي للعديد من الفرص، سواء في الحياة العلمية أم العملية».