الحكم حرمنا من ضربة جزاء صحيحة
أضعنا التأهل وكنا الأفضل رغم الفوارق
انتظرونا بدوري الكبار الموسم المقبل
بنينا فريقاً من الصفر وواجهنا سوء حظ في بداية الدوري
المسؤولون «مب مقصرين» مع المدرب الوطني
على الرغم من الخسارة التي تعرض لها فريق المرخية من فريق أم صلال في المواجهة الفاصلة بهدفين مقابل هدف ولكنه كسب احترام الجميع وترفع له القبعة بعد المستوى المميز الذي قدمه أمام صقور برزان وكان قريبا من الفوز في أجزاء عديدة من المباراة ولكن حسمها فريق أم صلال واستمر مع الكبار بينما المرخية ظل في دوري الدرجة الثانية، «العرب» التقت المدرب الوطني المميز للمرخية سلطان المسيفري الذي قاد تدريب الفريق لأول مرة هذا الموسم وقاده باقتدار، وأعرب المسيفري عن اسفه بعد الخسارة لاسيما أن فريقه كان الأفضل في المباراة من وجهة نظره، ولكن سوء الحظ عانده ووقف أمام فرص المرخية، كما تطرق اللقاء لعدد من المحاور والنقاط حول الفريق وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.
بداية.. تعليقك على الخسارة من أم صلال؟
راضٍ كل الرضا على أداء اللاعبين في المباراة، نحن عشنا أجواء المواجهة لحظة بلحظة، وأن تلاعب فريقا بكوالتي عال وميزانية مرتفعة فهذا من مفهوم المتابعين ولكن ما شهدناه في المباراة نحن كنا مجموعة افضل ولم تظهر هذه الفوارق.. نحن كنا نعرف انه لا يوجد فوارق بيننا وبين أم صلال وبشكل عام أنا راضٍ على الموسم بشكل عام.
ولكن المرخية كان قريباً في أوقات عديدة من الفوز؟
بالفعل كنا قريبين من الانتصار وخطف التأهل وسط الكبار من ضمنها فرصة سيميدو قبل نهاية المباراة في وقتها الأصلى عندما اخرجها لاعب أم صلال وهي في طريقها للمرمى، ولذلك بعد هذا الأداء «الزعل» يكون اكبر وما حدث بالفعل يزعل خلال اللقاء لأننا كنا قريبين من الفوز ولكن قدر الله وما شاء فعل.
هل الفريق حرم من ضربة جزاء بعد لمسة يد على خالد عبد الرؤوف؟
بالفعل حكم اللقاء حرمنا من ضربة جزاء واضحة ولا غبار عليها، فاللاعب استغل يده وتعمد لمس الكرة بيده، ولو كانت احتسبت وسجلت كنا حالياً في دوري الكبار.
للمرة الثالثة.. الفاصلة تعاند المرخية كيف تفسر هذا الأمر؟
نعم.. الفاصلة تعاند المرخية، وانا حضرت 3 مباريات فاصلة الأولى أمام الخور كمشجع عام 2020 ـ 2021 ووقتها كان بمقدورنا التأهل ولكن بعض الظروف حرمتنا من الانتصار، والفاصلة الماضية أمام الشحانية أرى أن الثقة الزائدة للفريق هي من تسببت في خسارتنا، وأخيراً لقاء أم صلال الجميع شاهد المستوى الذي قدمناه، وأنا فخور باللاعبين والموسم المقبل انتظروا المرخية في دوري الكبار بإذن الله.
ـ ماذا عن خطط الفترة المقبلة؟
سيتم عقد جلسة مع مجلس الإدارة برئاسة علي المسيفري للحديث عن التجهيزات الخاصة بالموسم المقبل وما سوف يترتب عليه من خلال تعاقدات جديدة او رحيل لاعبين بجانب بعض الأمور الأخرى.
بمناسبة الإدارة.. كيف ترى ثقتهم بك قبل بداية الموسم وتوليك مهمة تدريب الفريق؟
سعيد بثقة مجلس الإدارة والمسؤولية كانت اكبر بعد الفوز والتتويج بلقب الدوري الأولمبي وكانت لدي ثقة في نفسي ولولا هذه الثقة في إمكانياتي لم كنت أتقبل المسؤولية، وقمنا ببناء فريق من الصفر بعد رحيل عدد كبير من اللاعبين، عدد 17 لاعباً بعد الهبوط للدرجة الثانية وواجهنا بعض سوء الحظ في بداية الموسم، وبإذن الله سنواصل البناء في الموسم القادم لتحقيق هدفنا المنشود وهو العودة لدوري الكبار.
نجاحك في مهمة الرجل الأول يضيف للمدرب الوطني ويدعمه.. ما رأيك؟
في الحقيقة الدعم للمدرب الوطني منذ من سنوات ماضية، وفي مجال التدريب لابد أن تكمل وتعمل على نفسك حتى تنجح، وبصراحة المسؤولون في اتحاد الكرة القطري «مب مقصرين» والعام الماضي ذهبت لقضاء معايشة مع فريق فولهام الإنجليزي لمدة أسبوع مع مدربين آخرين أيضا، وبعض المدربين المواطنين لو بدأ بالخسارة لعدة مباريات يفقد الثقة بنفسه ويقوم بتغيير أفكاره وأسلوبه الذي يؤمن به وهذا الشيء هو ما يضعف من حظوظ المدربين المواطنين.. ولذلك يجب على المدرب أن يحافظ على أفكاره التي يؤمن بها وتسير اموره بإيجابية مثل المدرب الأجنبي.. في المقابل المدرب الاجنبي يكون تحت الضغط وتتم إقالته طبيعي المدرب المواطن عليه يتحمل الضغوط ويكون جاهزا للعمل لان مهنتنا دائما تحت الضغط ووقت الخسارة يكون اكبر على المدربين.