كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تمديد حملة التوعية بسرطان الأمعاء "أنا فحصت وأشجع الكل يفحص" وذلك بعد نجاحها في إجراء الكشف المبكر لأكثر من 1200 شخص، بالإضافة إلى تسجيل 354 موعدا لإجراء الكشف ضمن المراكز الصحية المختلفة والأجنحة التوعوية التفاعلية التي تم نشرها في أهم المراكز التجارية.

وتهدف الحملة إلى نشر المزيد من الرسائل التوعوية حول سرطان الأمعاء من خلال وسائل الإعلام المختلفة وكذلك في المراكز التجارية ووجهات التسوق بما يساهم في تثقيف أكبر شريحة ممكنة من الجمهور في قطر حول سرطان الأمعاء.

وكانت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أطلقت حملة "أنا فحصت وأشجع الكل يفحص" بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الأمعاء في شهر مارس وذلك بهدف زيادة عمليات الكشف المبكر وتعزيز الوعي حول سبل الوقاية من سرطان الأمعاء وتثقيف الجمهور حول منافع الكشف المبكر ودوره الكبير في إنقاذ الأرواح.

وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة مديرة برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الأولية، في تصريح صحفي اليوم، إن حملة التوعية بسرطان الأمعاء لاقت استجابة واسعة خلال شهر مارس الماضي واستقبلت عددا قياسيا من الأشخاص الراغبين في إجراء الكشف المبكر الأمر الذي شجع على تمديد الحملة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس عبر إطلاق المزيد من المبادرات التوعوية المثمرة ومواصلة المساهمة في بناء مجتمع خال من السرطان وينعم بكامل الصحة والعافية.

وتواصل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نشر التوعية في مختلف أنحاء قطر حول الأهداف النبيلة للبرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الذي أطلق قبل سنوات تحت شعار "الكشف المبكر لحياة صحية" حيث نجحت المؤسسة في تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات ذات الصلة بالبرنامج.

وأكدت مؤسسة الرعاية الأولية التزامها بتنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات التي تهدف لتشجيع الجمهور على مواجهة التصورات المغلوطة حول السرطان وتبني منهج استباقي للاهتمام بصحتهم حيث يشمل ذلك تنظيم محاضرات موجهة للجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص وتنظيم حملات توعوية في المراكز التجارية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التصوير الشعاعي للثدي (الماموجرام) من خلال الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن السرطان.