أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن اختتام أنشطة "عيادة حمد الطبية لموسم التخييم" في سيلين والتي استمرت أعمالها طوال فترة التخييم منذ بداية شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر أبريل، وذلك للسنة التاسعة على التوالي.

وبلغ مجموع الحالات المرضية التي استقبلتها العيادة خلال هذه الفترة 661 مراجعا من كافة الأعمار والجنسيات. 

وقال السيد علي عبدالله الخاطر الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين، إن المؤسسة مستمرة في التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية بموسم التخييم بمنطقة سيلين وتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، وذلك انطلاقا من كونها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في الدولة والتي توفر أفضل خدمات الرعاية الصحية الآمنة والحانية والفعالة لكافة السكان. 

ونوه في تصريح صحفي بالجهود التي بذلها المشاركون في أنشطة العيادة من الفريق الطبي والتمريضي وفريق الإسعاف والإداريين، إلى جانب وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر للعيادة في سيلين التي أقيمت في واجهة الشاطئ في نفس الموقع الذي أقيمت فيه خلال الأعوام الأربعة الماضية مما سهل مهمتها في تقديم خدماتها العلاجية والإسعافية لأي حالة طارئة من حالات مرتادي الشاطئ. 

وكان العمل بعيادة موسم التخييم قد استمر في كافة عطلات نهاية الأسبوع خلال موسم التخييم بدءا من كل يوم خميس وحتى يوم السبت حيث أشار الدكتور حامد غريب المسؤول الطبي عن العيادة إلى أن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم استقبلت خلال الموسم 661 مريضا تم تحويل 43 حالة منهم إلى المستشفى باستخدام سيارات الإسعاف.

تجدر الإشارة إلى أن العيادة الطبية اشتملت على كافة اللوازم من أجهزة طبية وأدوية مع تواجد طبيب وممرض بينما استمرت تغطية خدمات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية بمنطقة سيلين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال تواجد سيارتي إسعاف اعتياديتين، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الكثبان الرملية إلى عيادة سيلين أو إلى موقع سيارة الإسعاف العادية أو مهبط الإسعاف الجوي حسب الحاجة.

كما قامت خدمة الإسعاف هذا العام بتوفير 11 سيارة إسعاف في نهاية كل أسبوع وفي أوقات الذروة بمنطقة المخيمات بسيلين، حيث تمت زيادة عدد سيارات الإسعاف خلال أيام العطلة الأسبوعية والإجازات المدرسية والمناسبات إلى 6 سيارات والدفع الرباعي إلى 5 سيارات، بالإضافة إلى توفير خدمة الإسعاف الجوي ومسعفي الحالات الحرجة.