تنطلق غدا - الخميس - منافسات دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية، التي تستضيفها الدوحة، وتستمر حتى التاسع من شهر أبريل الجاري على ملاعب الغرافة وشاطئ كتارا، وتشمل 8 رياضات: هي: كرة القدم الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، وكرة السلة 3 في 3، والسباحة في المياه المفتوحة، والتجديف والشراع، والرياضات الجوية، والقفز بالمظلات. 

وتبدأ المنتخبات القطرية مشاركتها في الدورة بعد غد - الجمعة - حيث تنطلق سباقات التجديف بكتارا، في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، وتستمر حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا، كما يلتقي المنتخب القطري لكرة اليد الشاطئية بشقيقه العُماني في نادي الغرافة الساعة الرابعة والنصف عصراً.

أما منافسات الكرة الطائرة فستحدد القرعة من خلال الاجتماع الفني المقرر عقده غدا الفريق الذي سيقابل العنابي في بداية مشواره.

وقد أكد سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني - أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية - أن اللجنة الأولمبية استكملت استعدادها لتنظيم الدورة بنجاح. 

وقال: "إن اللجنة تولي اهتماما كبيرا بالألعاب الرياضية الشاطئية؛ لأنها تندرج ضمن استراتيجيتها لدعم جميع القطاعات والفئات، وتوسيع رقعة ممارسي الرياضة، توافقا مع شعار اللجنة (الرياضة من أجل الحياة)، ومن هنا جاءت استضافتنا لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية بالدوحة، على المنشأة الرياضية الجديدة بالغرافة، وهي مخصصة للألعاب الشاطئية، وتعد بمثابة إضافة كبيرة لتنمية الرياضة في قطر، وتوسيع قاعدة ممارسة الشباب للرياضة، بأنواعها كافة، لأنها منشأة رياضية متكاملة تحتوي على ملاعب دولية لكرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وكرة اليد الشاطئية وكرة السلة 3 في 3 التي برع فيها الشباب القطري والخليجي في الفترة الأخيرة".

وأشار إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن مشروع تطوير العمل الرياضي المشترك، بين دول مجلس التعاون الخليجي، ومن أبرز الأحداث الرياضية المرتقبة على مستوى القارة الآسيوية، وهو ما يضعها على واجهة الأحداث الرياضية في عام 2015، فالدورة الثانية للرياضات الشاطئية لدول مجلس التعاون بالدوحة تتضمن مجموعة من الرياضات الشاطئية، تتمثل أساسا في كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة الشاطئية وكرة اليد الشاطئية وكرة السلة 3 في 3 والسباحة والتجديف و الشراع.

وأضاف: "يسعدنا في قطر أن نستضيف أبناء دول مجلس التعاون بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثانية حتى نترك بصماتنا معا على خريطة الألعاب الشاطئية التي أصبحت تتنامى في كل دول العالم، بكثير من الألعاب؛ مما يستلزم شحذ الهمم وتوحيد الجهود الخليجية، لمسايرة هذا التطور الهائل، لنمتلك القدرة على التنافس والوقوف على منصات التتويج، وليس المشاركة فقط في البطولات والدورات الدولية والأولمبية الرياضية الشاطئية القادمة"، متمنيا أن تحقق النسخة الثانية من دورة الألعاب الخليجية كل طموحات أبناء دول مجلس التعاون، في خطوة بارزة على طريق التفوق الرياضي، وتعزيز السياحة والمكانة الاقتصادية ونقل المعرفة ورفع معنويات الدول والإفادة بما تخلفه الألعاب من إرث يظل شامخاً لسنوات المستقبل المشرق.

وقد وقَّعت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثانية - اليوم - عقد رعاية مع مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي (سبيتار)، حيث ستقوم المستشفى - بموجب العقد - بتوفير الخدمات الطبية اللازمة لجميع الرياضيين المشاركين في الدورة، من خلال مركزين علاجيين في كتارا وفي نادي الغرافة.

وقع العقد محمد علي المغيصيب رئيس لجنة الشؤون الرياضية، وعن سبيتار عبد الرحمن القحطاني مساعد المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للطب الرياضي.

وأشاد المغيصيب بالشراكة المستمرة والمتميزة بين اللجنة الأولمبية القطرية ومستشفى الطب الرياضي (سبيتار)، مشيرا إلى أن هذا التعاون مستمر ومتواصل من خلال الكثير من الفعاليات الرياضية التي تقام في قطر، وأيضا من خلال الأطقم الطبية التي توفرها سبيتار لمرافقة الوفود الرياضية والمنتخبات القطرية التي تشارك في المنافسات الخارجية.

وحول استعدادات الدورة أكد المغيصيب "اكتمال التجهيزات كافة، الخاصة بالملاعب والمنشآت التي ستستضيف المنافسات"، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركين في الدورة خلال الأيام القادمة؛ إذ بلغ عدد اللاعبين حتى الآن 248 لاعبا و 102 إداري و 29 حكما بمجموع 379 مشاركا.

وقال عبد الرحمن القحطاني إن مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي (سبيتار) ستقوم بتوفير تجهيزات طبية متكاملة، في كل من الغرافة وكتارا وأطباء متخصصين وسيارات إسعاف، مشيرا إلى أن المستشفى سيكون جاهزا لاستقبال الحالات المستعجلة والحرجة.

وتمنى القحطاني السلامة لجميع المشاركين في الدورة، موضحا أن (سبيتار) تعد من أوائل المستشفيات المتخصصة في جراحة العظام والطبّ الرياضي في المنطقة، وتقدم أفضل علاج طبي، وخدمات لجميع الرياضيين واللاعبين في مستشفى من الفئة الأولى، حيث تضم (سبيتار) مراكز امتياز في مجال الطبّ الرياضي، والعلوم الرياضية، وجراحة العظام وإعادة التأهيل.