أكدت شركة «إس إيه بي» العالمية أن جهود التحوّل الرقمي التي تقودها الحكومة في قطر، تُصنَّف بوصفها أبرز التوجّهات التقنية في العام 2021، بالنظر إلى دعمها الكبير للأحداث الضخمة المبتكرة، وارتقائها بالخدمات المقدّمة للسكان إلى مستوى جديد، وذلك بحسب ما أعلنته عملاق التقنية العالمية «إس إيه بي».
وقال مازن رعد، المدير التنفيذي لشركة «إس إيه بي» في قطر: إن الحكومة القطرية «قطعت شوطاً واسعاً في التحوّل الرقمي إبّان الجائحة للتمكّن من تقديم الخدمات للمواطنين والسكان بأفضل السبل الممكنة»، مشيراً إلى أن الأهداف الثلاثة الأولى لمؤسسات القطاع العام في قطر في العام 2021، ستتمثل في «مشاركة البيانات لتحسين تجارب المواطنين، والاستفادة من الأفكار الناجمة عن التحليل الفوري للبيانات، وتعزيز المهارات الرقمية للموظفين لدفع عجلات الابتكار، وذلك في ضوء ما ذهب إليه 89 % من المديرين التنفيذيين في القطاع العام من أهمية مشاركة البيانات».
وأضافت الشركة في تقرير لها.. يعود الفضل إلى المبادرات الاستراتيجية الحكومية، مثل رؤية قطر الوطنية 2030، في استمرار القطاع العام في قطر في قيادة الابتكار القائم على البيانات والرامي إلى إثراء تجارب المواطنين.
وخير مثال على ذلك الهيئة العامة للضرائب، والتي عملت مع شريك التوزيع «إنفينيو بزنس سوليوشنو» لرقمنة الخدمات الحالية، وجعلها خالية من التلامس بنسبة 100 %، وقد سجل حتى الآن أكثر من 58000 من دافعي الضرائب في قطر في النظام الجديد.
ويعمل العديد من المؤسسات الرائدة في قطر على إحداث التحول الرقمي في أعمالها اعتماداً على حزمة الأعمال S/4HANA من «إس إيه بي» والتي تعمل في الزمن الحقيقي،
وتبنّت العديد من المؤسسات في الشرق الأوسط سياسات التنسيق والعمل المرن لتعزيز تجارب الموظفين، ولكن لا يزال بالإمكان بذل المزيد لتحسين مهارات الموظفين وتطوير التعاون بين مختلف الإدارات.
وفي إطار تطوير المهارات الرقمية المحلية، يعمل معهد «إس إيه بي» للتدريب والتطوير على تطوير قوى العمل المستقبلية عبر «برنامج المحترفين الشباب»، الذي يدرّب الشباب القطريين المتخرحين حديثاً من الجامعات ليصبحوا «مستشارين معتمدين» من «إس إيه بي».
كما تعمل مبادرة «وينوفيت»، المدعومة من شركة إس إيه بي، على تعزيز الابتكار وتوفير ورشات العمل التي تمكّن المؤسسات القطرية من الابتكار.