حقق المزاد الثالث للأرقام المميزة للسيارات، الذي نظمته دار الباهي للمزادات، مساء أمس بمقرها الكائن في «كتارا»، نجاحاً باهراً ببيع جميع الأرقام التي تم عرضها في المزاد والبالغ عددها 12 رقماً.

 ويأتي هذا النجاح بعد المزادين السابقين، واللذين تم تنظيمهما في 19 مايو 2016، و21 ديسمبر 2016. شهد المزاد حضوراً كثيفاً؛ حيث إن العديد من هواة الأرقام المميزة كانت أعينهم على أرقام معينة أتوا خصيصاً لاصطيادها، فبعضهم ظفر بها، والبعض الآخر لم يقدر على مجاراة وتيرة المزايدة على هذه الأرقام.

قالت قالت جينيفر بيشوب، مديرة دار الباهي للمزادات، إن هذا المزاد هو الثالث حول الأرقام المميزة للسيارات، مشيرة إلى أن دار الباهي كانت حريصة على اقتناء الأرقام المميزة التي تحمل فعلا هذه الصفة (مميزة) وعددها 12 رقما.

وأوضحت أنه في الأيام المقبلة سيتم تنظيم عدد من المزادات المميزة للسجاد والبسط في شهر أبريل، وآخر عن المقتنيات الإسلامية والاستشراقية في رمضان الكريم والذي يصادف شهر مايو المقبل
من جهته، أكد السيد نبيل أبوعيسى، من دار الباهي للمزادات في تصريح لـ»العرب»، أن الإقبال على المزادين السابقين لأرقام السيارات المميزة، شجع الباهي على تنظيم النسخة الثالثة لهذا النوع من المزادات، خصوصا أنه مزاد محلي ويعتمد على الحضور، مشيرا إلى أن هناك أشخاصا جاؤوا للمشاركة في المزاد لأول مرة.

وقال السيد أيوب بوعلي، مسؤول العلاقات العامة بدار الباهي، في تصريح لـ «العرب»: إن المزاد الثالث للأقام المميزة الذي تنظمه دار الباهي للمزادات جاء بعد الإقبال الكبير على المزادين السابقين، كما أنه تم تنظيمه بعد طول مدة عن المزاد الأخير، فضلاً عن إلحاح الهواة بتنظيمه.

وأوضح بوعلي أن دار الباهي للمزادات تلقت أرقاماً عديدة من قِبل الهواة؛ لكنها ارتأت أن تختار أرقاماً محدودة وبعينها، وبلغ عددها 12 رقماً مميزاً.

جدير بالذكر أن دار الباهي للمزادات تهدف إلى نشر ثقافة المزادات في المجتمع، وذلك بتنويع المزادات التي تطرحها بين وقت وآخر.

وتستعين الدار بلجنة مهمتها فرز الأرقام، وتقرر ما إذا كان الرقم مميزاً أم لا، بناء على الأرقام التي يقدّمها الأشخاص.

ووضعت «الباهي» عدداً من الشروط للمشاركة في المزاد، منها ملء طلب التسجيل للمزايدة، ودفع مبلغ معين ضماناً، على أن يُسترد بعد المزاد في حالة عدم الفوز. أما في حالة الفوز، فيتم اقتطاعه من قيمة السعر النهائي بالإضافة إلى سداد المشتري عمولة تُحدد لـ «سعر المطرقة».

يُشار إلى أن التقديرات هي تعبير عن رأي «الباهي» -الذي تطرحه نيابة عن البائع- للسعر الذي قد تُباع به السلعة، ولا يعتمد على التقديرات مؤشراً لسعر البيع الفعلي أو مؤشراً لقيمة السلعة، مؤكدة أن هدف التقديرات إرشاد المزايدين فقط. من جهة أخرى، تتيح «الباهي» خدمة المزايدة عبر الهاتف أو الإنترنت، أو عبر الوكيل أو كتابة، وهي خدمة إضافية توفرها الدار بدون تكلفة إضافية، على أن يتحمل مقدم العطاء شخصياً المخاطر المرتبطة بتلك المزايدات.