رئيس اتحاد الشراع : بطولة الأوبتمست حققت طفرة كبيرة

alarab
رياضة 31 ديسمبر 2014 , 09:03م
الدوحة - قنا

 أشاد خليفة السويدي رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف بالتطور الملحوظ والطفرة الكبيرة لبطولة كأس قطر المفتوحة للأوبتمست للناشئين في نسختها الثانية، مشيرا إلى النجاح الكبير الذي حققته البطولة نتيجة قوة السباقات واصرار المتسابقين البراعم بشكل عام على تحقيق نتائج جيدة، الأمر الذي
أدي إلى رفع المستوي الفني للبطولة بشكل عام.

وقال السويدي ، في تصريح صحفي ، إن الاتحاد يخطط لجعل البطولة واحدة من أبرز البطولات في العالم من حيث عدد المشاركة ، لافتا إلى حرص الاتحاد على إقامتها سنويا، لما لها من أهمية كبيرة للبراعم، خاصة أن هذه الفئة هي المرحلة الأولى التي يبدأ من عندها أي ناشيء في ممارسة رياضة الشراع، ومن ثم ينتقل إلى بقية الفئات.

وأضاف أن لاعبي المنتخب القطري حققوا نتائج جيدة في منافسات البطولة حتى الآن وفي مقدمتهم الثنائي عبد الرحمن النصر وغانم السويدي ، مشددا على أنهما ظهرا بصورة رائعة وطورا كثيرا من مستواهما، وذلك بفضل مشاركاتهما المستمرة في الاستحقاقات المختلفة، وتركيز الاتحاد على فئة الناشئين لتكون بمثابة أرضية صلبة تفرز أبطالا لرياضة الشراع في المستقبل القريب.

وتوجه رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف بالشكر إلى إدارة الحي الثقافي "كتارا"، لتعاونها البناء مع الاتحاد في تنظيم منافسات بطولة كأس قطر المفتوحة للأوبتمست للناشئين من خلال اختيار موقع مناسب للغاية، فضلا عن الإعداد المتميز للموقع والأجواء العامة التي تشجع على إقامة المنافسات في ظل تواجد جماهيري كبير من زوار كتارا.

ورأي السويدي أن رياضة الشراع وخاصة فئة الأوبتمست (التفاؤل) من الرياضات المفيدة للأطفال، حيث أنها تساعدهم على تكوين شخصيتهم بطريقة سليمة وبناءة، مشيرا إلى أنها تعودهم منذ الصغر على بناء استراتيجية لحياتهم، فضلا عن أنها تعلمهم كيفية اتخاذ القرار الصحيح وفي الوقت المناسب.
واعتبر رئيس الاتحاد القطري للشراع والتجديف أن هذه الرياضة ممتعة ومشوقة للغاية، كما تحتاج إلى تركيز كبير وسرعة بديهة لدى الممارس، لافتا إلى أن المتسابق قد يتخذ الكثير من القرارات في السباق الواحد، وذلك من أجل توجيه القارب والتحكم فيه، فضلا عن الاستفادة من سرعة الرياح ومحاولة تجاوز المتنافسين خلال الدوران.

واعتقد السويدي أن هذه الرياضة في حاجة إلى إعلام كبير واضاءات أكبر لعكس كل تفاصيلها إلى الجميع من أجل أن يقبلوا عليها بأعداد أكبر خاصة في ظل الاهتمام الكبير والدعم من قبل القيادة الرشيدة للدولة، الذي يمثل حافزا جيدا لأن يكون الإقبال أفضل على الرياضة بشكل عام ورياضة الشراع على وجه الخصوص، التي تضيف الكثير لشخصية البراعم وتؤثر بالإيجاب على كل جوانب حياتهم مستقبلا.